- تقول: إنها لظى
- نزاعةً للشوى
- تدعو من ادبر وتولى
- يأتيها ذليلاً يجب.......
- وأقول أنا: عفواً ياسيدتي
- تلك النار الضرومة لا تحرق
- إلا هشيم القصب.........
- فترد قائلةً: أن اتخذ عني
- مكاناً قصياً من جذوتي
- إياك أن تقترب.........
- تباً لك أتحسب أن النار
- دونك لأبي لهب وامرأته
- حمالة الحطب..........
- بحسني أنا نيران الوجد
- زاد حسيسها والعشق منها
- أقتبس اللهب.........
- فأرد: أن بيميني يراعٌ
- ودفاتري أوراق الجنة
- حبري ماء الذهب....
- سأخمد نيران وجدك
- كجميع الورى يصيبك
- من لهفتي النصب.....
- تقول:ومن جميع الورى؟
- فأقول: ماردة وبائعة هوى
- تستشيط من الغضب...
- وتقول:في حضرتي
- لا تذكرحواء ولا أي النساء
- تلك جنحة فتب......
- أنا حذرتك يا صغيرتي
- بينهنّ اتخذتك خليلتي
- لتتربعي على القلب......
- قالت: بلقيس أنا وقلبك
- مملكتي سأحكم فيه ما
- شئت وما شاء الرب.......
- قلت: العهد قالت: أحفظه
- كما الكيد، وما همني إن
- كنت بغيابة الحب...........
- لأنني.. أنا.. الحب...
- أنا الحب.. أنا.. الحب.....
- أ ن ا.. ا ل ح ب......
الأربعاء، 19 أكتوبر 2016
"امرأة من الجحيم"// بقلم الشاعر الرائع فرحان الجوفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق