في الساعة الخامسة..
بعد الخمسين..
في غرفتي الباردة..
حيثُ المقعدُ المبتلُ بالحبِ
وبالتعب..
ومعطفي الهزيل..
معلقٌ على شماعةِ الايام
يرنو لترانيم الزمن الآتي
ُ لا احلامَ..
لا ذكرى..
ولا إمرأة
تبدد وحشةَ الليلِ
لا نبيذٌ من بقايا الذكريات..
لا خِلٌّ يدقُّ الباب..
في الخامسةِ ..
بعد الخمسين..
اراني وحيداً ...
منتظراً
دقتها السادسة ..!
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق