- إلى أرواح الأطفال الثلاثة أبناء أبو ضباع قطاع غزة - رفح
- قتلوا طعناً ثم حرقاً .....حصار.. فقر.. زحام .......أب ترك للمرض النفسي
- ضاعت الحروف واستكانت للألم الكلمات ..من لهم غير الله ....حسبنى الله على كل من ظلم وحاصر غزة
- وجعٌ في موسمِ مطر ٍ ......
- ظلُ سماءٍ فرتْ إليه عصافيرٌ ثلاثة
- بكاها المطرُ
- تجاهلها قدرٌ
- نصفُ ألمٍ
- لم ينصتْ إلى توسلِ براءةٍ
- تحتَ الغيمِ
- فالموتُ لا يعرفُ موعداً
- حتى لأنفاسَ لم تنتهِ
- من رضاعةِ البسملةِ
- كانت طفولتُهم
- تستعدُ لارتداء الربيعَ
- تلعثمَ الطقسُ
- هربَ من دفاترَ ألوانِهم خجلاً
- أبكي هماً
- أتوقُ شوقاً
- أكادُ أُجنُّ حتماً
- استعرت بعضَ البكاءَ
- ليقتاتَ السكونُ مني ألماً
- نُغطي طفلاً حرقاً
- بأغطيةٍ لامعةٍ
- ثم نفرُ من دمعة !!!
- يا بشارة َ السماءِ
- اغسلي الشجنَ
- ثم أيقظيني
- تيممتُ بملح ٍ فجفَ فمي
- يومَ أنْ هطلَ الكلامُ
- سأسيرُ حافي القدمينِ
- إذا لم تقتصْ لنا السماءُ
- من صائدِ الحمامِ
- أو سأعتلي غيمة ً
- أخاطبُ القدرَ
- أقايضُ البراءةَ
- بدمع ِ أمٍ في وداع ٍ
- تشربُ كأسَ ذل ٍ
- تراقصُ الحُزنَ مثلي
- حيثُ الخداعُ
- يصارعُ ألفَ لعنةٍ
- تعالى الصياحُ
- سارَ الركبُ
- والقومُ لفيفاً أجمعوا
- أن الموؤدةَ في بلدي
- ليستْ من خطايا الصباح
- هو غيابٌ
- لأفضلِ أمةٍ أُخرجت للناس ِ !!!
- تدور ُأينما يدورُ الموتُ
- أو يدور ُ النُعاس
- سأُعيدُ قراءةَ النصِ حتماً
- لأسكبَ فيهِ كالعادةِ حُلماً
- ولكنَّ المرةَ
- سيشبهُ ابتسامةَ تلكَ الطفلةِ
- قبلَ أنْ
- تذوذ َعن صدرِها الصغيرِ طعناً
- عادل إبراهيم ...............حجاج
الثلاثاء، 21 فبراير 2017
وجعٌ في موسمِ مطر ٍ /// بقلم الشاعر عادل إبراهيم ...............حجاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق