الثلاثاء، 21 فبراير 2017

وجعٌ في موسمِ مطر ٍ /// بقلم الشاعر عادل إبراهيم ...............حجاج



  • إلى أرواح الأطفال الثلاثة أبناء أبو ضباع قطاع غزة - رفح
  • قتلوا طعناً ثم حرقاً .....حصار.. فقر.. زحام .......أب ترك للمرض النفسي 
  • ضاعت الحروف واستكانت للألم الكلمات ..من لهم غير الله ....حسبنى الله على كل من ظلم وحاصر غزة

  • وجعٌ في موسمِ مطر ٍ ......
  • ظلُ سماءٍ فرتْ إليه عصافيرٌ ثلاثة
  • بكاها المطرُ
  • تجاهلها قدرٌ
  • نصفُ ألمٍ
  • لم ينصتْ إلى توسلِ براءةٍ
  • تحتَ الغيمِ
  • فالموتُ لا يعرفُ موعداً
  • حتى لأنفاسَ لم تنتهِ
  • من رضاعةِ البسملةِ
  • كانت طفولتُهم
  • تستعدُ لارتداء الربيعَ
  • تلعثمَ الطقسُ
  • هربَ من دفاترَ ألوانِهم خجلاً
  • أبكي هماً
  • أتوقُ شوقاً
  • أكادُ أُجنُّ حتماً
  • استعرت بعضَ البكاءَ
  • ليقتاتَ السكونُ مني ألماً
  • نُغطي طفلاً حرقاً
  • بأغطيةٍ لامعةٍ
  • ثم نفرُ من دمعة !!!
  • يا بشارة َ السماءِ
  • اغسلي الشجنَ
  • ثم أيقظيني
  • تيممتُ بملح ٍ فجفَ فمي
  • يومَ أنْ هطلَ الكلامُ
  • سأسيرُ حافي القدمينِ
  • إذا لم تقتصْ لنا السماءُ
  • من صائدِ الحمامِ
  • أو سأعتلي غيمة ً
  • أخاطبُ القدرَ
  • أقايضُ البراءةَ
  • بدمع ِ أمٍ في وداع ٍ
  • تشربُ كأسَ ذل ٍ
  • تراقصُ الحُزنَ مثلي
  • حيثُ الخداعُ
  • يصارعُ ألفَ لعنةٍ
  • تعالى الصياحُ
  • سارَ الركبُ
  • والقومُ لفيفاً أجمعوا
  • أن الموؤدةَ في بلدي
  • ليستْ من خطايا الصباح
  • هو غيابٌ
  • لأفضلِ أمةٍ أُخرجت للناس ِ !!!
  • تدور ُأينما يدورُ الموتُ
  • أو يدور ُ النُعاس
  • سأُعيدُ قراءةَ النصِ حتماً
  • لأسكبَ فيهِ كالعادةِ حُلماً
  • ولكنَّ المرةَ
  • سيشبهُ ابتسامةَ تلكَ الطفلةِ
  • قبلَ أنْ
  • تذوذ َعن صدرِها الصغيرِ طعناً
  • عادل إبراهيم ...............حجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق