الخميس، 23 فبراير 2017

ذات يوما جاء اليا أحدي الاشخاص ///بقلم الشاعرة سما محمد



  • ذات يوما جاء اليا أحدي الاشخاص

  • وقال لي لماذا تكتبين عن الحب وهو مؤلم

  • قلت لماذا أنت حزين


  • قال فارقني حبيبي

  • كان كل ماإلي بالحياة
  • وصار يقص عليا قصته المؤلمه
  • ذات يوما آختلفنا فذهبت بعيداً
  • وظننت اني نسيتها ولن يفرق غيابها معي 
  • وتعرفت علي غيرها وأردت الزواج بها
  • وأردت أن أدعوها الي عرسي
  • و أمسكت بهاتفي طلبت رقمها 
  • قالت الووو .
  • قلتلها أنا 
  • فساد الصمت ولا أسمع الا التنهيد
  • فقالت :أهل هذا بحقيقه أم خيال 
  • قلت: بل حقيقه هذا أنا
  • قفلت: أنا جئت لاطلب طلب 
  • قالت: أطلب وتمني
  • قلت: اأدعوكي لحضور حفل زفافي
  • فصمتت واحسست بدمعها ولا تستطيع الكلام
  • فبعد لحظات آهمست أين يكون فاخبرتها 
  • وقلت: لها أتمني مجيئك 
  • قالت :أوعدك بحضروري لاراق سعيداااا
  • ببدله الفرح واملأ عيني برؤياك
  • وفعلا جاءت وياليتها لم تاتي 
  • فعندما رأيتها استعدت الزكريات
  • فاقتربت وهمست 
  • أريد عناقا لمره وٱحده 
  • فقط ضمني ضمه فقط اتمناها 
  • فلا أشعر الا وأنا آضمها الي صدري
  • فابتسمت وشعرت بانفاسها تتسابق
  • تسارع الموت 
  • وقالت: وهي تهمس كدت لم اسمعها 
  • كانت كل آمنياتي آنت
  • ورحلت
  • فضممتها وصرخت لا تبتعدي 
  • ولا كنت آعلم. آني مازلت اأعشقها
  • فحياتي بعدك لن تكون حياة
  • فادركت كما هو الحب مؤلم 
  • ومن لحظتها لا أدري كيف اعيش 
  • ولمن أعيش وأنا المخطأ بحقها
  • الأن أتلذذ بعذابي 
  • فانا الحي الميت أمامك
  • الحب هو أوسعادة كبيره
  • أو حزن وألم كبير
بقلم
 سما محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق