الجمعة، 24 فبراير 2017

حبيبتي /// بقلم الشاعر محمود ماضي


  • حبيبتي 
  • لقد حفرت اسمك في كل كياني، وحفظت صورتك في قلبي وأشجاني، وستبقى أيامنا الخوالي هي الذكرى الذي أستمد منها الحياة.
  • كل ما أحلم به وأتمنّاه أن تأتي أنت، ويغيب الجميع،
  • لوعة هي الشوق والحنين ، يمزّقني ويقتلني الفراق .. أشتاق إلى الأمس البعيد ، أشتاق إلى الماضي أن يعود .. أشتاق لكلمة منك لنظرة قبول أو ابتسامه، لقد أضناني لوعة الشوق والحرمان ،
  • ظننتُ أن المكان سيتسع لكلانا ، لذلك توحدنا بعد مرور تلك السنوات ، كنت طيلة هذه السنوات كل يوم أزرع وردة تربتها القلب ، فلدي حديقة أمشيء بها طوال حياتي دون أن أبلغ منتهها ،
  • تبقي أنت رغم البعد والمسافة، ليس الأكثر حبا فحسب لكن الحب كله يا صفيرتي ،
  • قد تكونين بعيداً عن نظري لكنّك أبدا لست بعيداً عن قلبي
  • حين افترقنا تمنّيت مزادا يباع فيه القلوب ويباع معه سنين الماضي والحنين كي ارتاح من الم الفراق الذي حاصرني سنين ،
  • أحبّك حقيقة يقين ، تكفي السنين شهود وقلبي دليل ، ما أصعب لحظات الوداع وكأنّها نار ملتهبة تحرق القلب، ، عندما تحين لحظة الوداع، كلّ شيء قد هلك يموت، لا يبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو، لا تبقى سوى نار ولهيب اشتياقي اليك ، تزداد تلك النار المتوهجة في مدفأة الحبّ، ولا يبقى سوى قلب جريح ، وعين تزرف الدموع باكية.حبيبي الشوق إليك يقتلني دائما أنت في الخاطر والبال في اليقظة وفي الاحلام ، كيف الهروب منك وأنا كلي أنت
  • بقلمي / محمود ماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق