- و عرفنا شكل الإنسان
- و ختمنا السورة بصورة
- .
- قصيدة بعنوان : (سورة الصورة 100-الجزء العاشر"الأخير"/بلا بوصلة)/ من ديوان : من قلب القبطان/ لعلاء طبال
- #تمهيد : قال الشاعر أحمد مطر :
- مرت فراشتان
- و رددت إحداهما :
- قد أعلنت إضرابها الجذور
- ما أجبن الإنسان
- ما أجبن الإنسان... ما أجبن الإنسان
- ...
- الأرض بالأسى مثقلة
- عواهلنا يتناطحون في مزبلة
- و كل الشعوب بلا بوصلة
- و السهام علينا مرسلة
- و كل الغزاة أتونا هرولة
- جميع العيوب بنا مجملة
- فنحن شعوبٌ و لكن غثاء
- بكنف الدجى نستمد الردى
- بكل الدنى...
- دموع الأسى
- و صرخة طفلٍ و أرملة
- نعيش و نحيا بلا كبرياء
- و لكن صيحاتنا مجلجلة
- فمن أين يأتي بعض الحياء
- و بعض الكرامة في المسألة ؟ !
- فذاك مهيبٌ مهيب
- و هذا مليكٌ مليك
- يقتتلون على طعامٍ مهزلة
- و جثثٍ مكومة
- على علو المنزلة
- في مزبلة
- جبهتهم عالية
- بزبلها مكللة
- فكلكم لمزبلة
- و كلكم لمقصلة
- نفوسكم مذلة
- ولا كبير بينكم
- أي سيدٌ للمرحلة
- تقتتلون على طعامٍ مهزلة
- تطغى على خيالكم غنائمٌ مستعجلة
- و كل همكم : ضخامة الحوصلة
- عيونكم حاقدة
- منفجرة كقنبلة
- تُطلق على البعيد و القريب
- تبتغي أن تقتله
- فليس إلا بالصراع فرض حل المشكلة !
- لا تسألوا ماذا جرى
- لا تقلقوا بالمسألة
- فاليوم يوم المرجلة
- فيا لكم من حمقى
- نسيتم صميم المعضلة
- لحومنا لكل ابن آوى
- غدت محللة
- جموعنا مضللة
- كل الهوام
- عميت تحت غبار المقتلة
- فكلنا هوام
- فليس فينا مدركٌ
- أو شاغلٌ مركزه
- فيا أمةٍ كنتِ خير الورى
- عجلكِ الله بزلزلة
- كي تحسم المهزلة
- انتهت....
الخميس، 30 مارس 2017
سورة الصورة 100 /// بقلم الشاعر لعلاء طبال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق