- قُمْ فاسقِني ذهَبيةً .... إنَّ الأصِيلَ مُذَهَّبُ
- والنفسُ مِلْءُ صَبَابَةٍ .... حارَت وأينَ المَذهَبُ ؟
- والعُمْرُ يَمْضِي عُنْوَةً .... في كُلِّ لَحْظٍ يَذهَبُ
- والعِشقُ في غَسَقِ المُنَى .... حُلْمٌ يُدَندِنُ يُطْرِبُ
- أوتارُ قلبيَ عُوْدُهَا .... في كَفِّ أُنْسٍ يَسْرُبُ
- ما حِيلَتي ؟ قُمْ واسقني .... ماذا عَسَاكَ تُجَرِّبُ ؟
- شَيبي يَحُوْلُ وذا الهَوَى .... أدْرِي وغُلْمِي يَطْلُبُ
- هل تَسْتَحِي ؟ لا أسْتَحِي .... هيَّا بوَهْمٍ نَلْعَبُ
- أتظنُّ كأسِي واقِعَاً ؟ ..... إنِّي بِلَهْوِي أكْذِبُ
- فصَرَاحَتي لوْ قُلتُها ..... سَخَفٌ بلَفظي يَغلُبُ
- وحَقيقتي مِنْ فِعْلِهَا ..... أوْدَت بنَفسٍ تَعْزُبُ
- عَنْ عَالِمٍ كَمُهَرِّجٍ ..... دُوْنَ الطِّلَا لا يُعْجِبُ
- هيَّا نُدَاهِنُ في الوَرَى ..... ما عادَ شيءٌ يُحْجَبُ
- هيَّا اسقِنِي وتَغَنَّ لي ..... وأغْنَمْ وقُلْ ما تَرْغَبُ
- **************
- البيت الأول للشاعر الأندلسي إبن الزقاق البلنسي ....
- بقلم
الثلاثاء، 28 مارس 2017
والنفسُ مِلْءُ صَبَابَةٍ .///بقلم الشاعر سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق