- كيف الحياة للعروبة بعدما
- هانت دماء الأخ والخلان
- والشر ينفث سمه بشراسة
- بين الضلوع وسائر الشريان
- العرب صاروا دون عقل يذكر
- فاليوم بين مراكب التوهان
- تركوا المسامع للبغيض وحاقد
- وتصارعوا من دون أي توان
- لبسوا الغمام بديل كل منارة
- وتهافتوا نحو اللظي وهوان
- ووشاة غدر كالحمام تقرب
- من كل واد من ثري الاوطان
- زرعوا لهيب الشر بين أحبة
- أذكي الصراع بساحة الميدان
- أهات عرب في كياني جمرة
- منها أذوق مرارة الأحزان
- وأعيش مهموم النفوس بحسرة
- من كل كرب في روبي الأوطان
- فالعرب أهل للمكارم والندي
- وشعوب مجد عبر كل زمان
- واليوم اضحوادون أي تراحم
- مايين فكر بالغ الخسران
- وسفين عرب في البحار تموجت
- من كل موج هائج غضبان
- رب السفين بلا لباب يوزن
- سير الشراع بحنكة وأمان
- واليوم يحيوا في سباق معامع
- ولهيب جمر بالغ الاضغان
- أين الأواصر والروابط قد غدت
- أين المحب لسيد الثقلان
- بقلم ....
- .كمال الدين حسين القاضي
الخميس، 30 مارس 2017
كيف الحياة للعروبة بعدما /// بقلم .كمال الدين حسين القاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق