الأحد، 22 أكتوبر 2017

بقلم:وسيلة المولهي _ راحلة...



راحلة...
لا تبحثوا عنها بين الاروقة والمفترقات
بين الضفاف والمنحدرات
بين الجبال الشاهقات
وما بين الفصول
راحلة اليه
اليّ
الي ينابيع الوقف الهاربة
راحلة 
صوب منفاها
صوب الصحراء القائمة
على ربوع انفاس الحلم المغتصب
راحلة وبالجيد عقد 
بعض من اساور طين علقت بالكف انتماء
راحلة
والرحيل اليك امنية
اغتالها شوق الحياة
راحلة
وزادها كفن وقطعة حلوى
حلاوة ذاكرة
موت حنين
وانتعاشة روح
هكذا دُفنت
قافلة وراحلة
والاثر حرف اصيل
بقلمي:وسيلة المولهي
بنت الصونوبر
تونس في 22/10/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق