السبت، 28 أكتوبر 2017

تحت ظلال النارنج -------- بقلم محفوظ فرج



  • تحت ظلال النارنج 
  • -------------

  • في ركنٍ منعزلٍ تحتَ ظلالِ النارنج


  • هناكَ على أعطافِ الماءِ القدسي

  • وأصواتٍ ترسمُ شكلَ سواقي الروح الأطفال

  • رجعتُ سمحُ بجرّتها

  • تتركُ قدماها الينبوعَ

  • يمورُ الشوقُ به

  • يروي لعصافيرِ الكسرة تبختُرَها

  • ومدائنَ ترحلُ في عينيها

  • إذ خطَّتْ في أطرافِ جدائِلِها

  • سورةَ عشقِ آشوريٍّ في قلبي

  • قالتْ : مثلُكَ يَتَلَبَّسُ فيه فناءُ السحرِ البغدادي

  • الغارقِ في صَبوَتِهِ حتى آخر شوطٍ

  • للدرس بعيني تلميذٍ في ( غزة )

  • يشتاقُ إلى دارَتِهِ

  • قالتْ : ما أحلى أن نبنيَ من قصب الهور

  • البرديِّ لنا كوخاً نأوي فيه

  • نغمسُ خبزَ الصاجِ بأقداحِ الشاي

  • على أكتافِ المجرى

  • نربط مشحوفاً نرخي كلَّ أعِنَّتِهِ حين تغازِلُنا

  • صبواتُ الحرية

  • نَتَوَغَّلُ نحو مكامنِ أعشاش طيور الهجرة

  • أسلكُ نحوكَ دربَ الشعرِ المحفوفةِ كل مضايقة

  • برحيق الورد المسكر

  • تتبعني أنفاسُكَ حتى أعيا عن وصف ملامحك

  • الشامية

  • يغريني أَنَّكَ من تألفُهُ العينُ

  • ويغرورقُ كحلي بدموعِ الفرح المعجونة باللَّهفةِ

  • ألقى كلَّ بخور ( الدار البيضاء)

  • يخطُّ على صفحةِ خديَّ الحمرة وشماً يتَشهّى

  • قبلتكَ المحمومةَ في حبَّ الارض

  • وأعشابٍ كان تناميها في( مليلة)

  • تتفوقُ في قتل الداء على وصف الطب

  • الغربي

  • أسلك نحوك دربا تتشظى تحت مواطئ

  • أقدامي نارٌ

  • تتعمَّدُ فيها الملكاتُ ببغداد

  • وفي خفقةِ جنحٍ من كفيك تلامسُ شعري

  • المسدول

  • أغيبُ ورائي النخل ( بزاغنية)

  • يحتضنُ البرقَ النازفَ بين الأردان

  • محفوظ فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق