- تحت ظلال النارنج
- -------------
- في ركنٍ منعزلٍ تحتَ ظلالِ النارنج
- هناكَ على أعطافِ الماءِ القدسي
- وأصواتٍ ترسمُ شكلَ سواقي الروح الأطفال
- رجعتُ سمحُ بجرّتها
- تتركُ قدماها الينبوعَ
- يمورُ الشوقُ به
- يروي لعصافيرِ الكسرة تبختُرَها
- ومدائنَ ترحلُ في عينيها
- إذ خطَّتْ في أطرافِ جدائِلِها
- سورةَ عشقِ آشوريٍّ في قلبي
- قالتْ : مثلُكَ يَتَلَبَّسُ فيه فناءُ السحرِ البغدادي
- الغارقِ في صَبوَتِهِ حتى آخر شوطٍ
- للدرس بعيني تلميذٍ في ( غزة )
- يشتاقُ إلى دارَتِهِ
- قالتْ : ما أحلى أن نبنيَ من قصب الهور
- البرديِّ لنا كوخاً نأوي فيه
- نغمسُ خبزَ الصاجِ بأقداحِ الشاي
- على أكتافِ المجرى
- نربط مشحوفاً نرخي كلَّ أعِنَّتِهِ حين تغازِلُنا
- صبواتُ الحرية
- نَتَوَغَّلُ نحو مكامنِ أعشاش طيور الهجرة
- أسلكُ نحوكَ دربَ الشعرِ المحفوفةِ كل مضايقة
- برحيق الورد المسكر
- تتبعني أنفاسُكَ حتى أعيا عن وصف ملامحك
- الشامية
- يغريني أَنَّكَ من تألفُهُ العينُ
- ويغرورقُ كحلي بدموعِ الفرح المعجونة باللَّهفةِ
- ألقى كلَّ بخور ( الدار البيضاء)
- يخطُّ على صفحةِ خديَّ الحمرة وشماً يتَشهّى
- قبلتكَ المحمومةَ في حبَّ الارض
- وأعشابٍ كان تناميها في( مليلة)
- تتفوقُ في قتل الداء على وصف الطب
- الغربي
- أسلك نحوك دربا تتشظى تحت مواطئ
- أقدامي نارٌ
- تتعمَّدُ فيها الملكاتُ ببغداد
- وفي خفقةِ جنحٍ من كفيك تلامسُ شعري
- المسدول
- أغيبُ ورائي النخل ( بزاغنية)
- يحتضنُ البرقَ النازفَ بين الأردان
- محفوظ فرج
السبت، 28 أكتوبر 2017
تحت ظلال النارنج -------- بقلم محفوظ فرج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق