- ( وتَلتَوي دُروبنا )
- قالَت ... لما دَربنا يَلتَوي ... يَميلُ
- أجَبتها ... ثابِري فالطَريقُ طَويلُ
- حاذِري أن تَعثري .. فالقِيامُ عَثيرُِ
- فألفُ ذِئبٍ خَلفنا يَسوؤهُ الوصولُ
- وأسرِعي من خَطوكِ فَشَمسُنا تَغيبُ
- يا مَوطِني ... أيٌُ البِلادِ لَكَ البَديلُ
- نَحمِلُ جِراحَنا . نَمضي بِها نازِفاتٍ
- من الظُهور ..لكِنٌَ عِشقَنا لَكَ أصيل
- إن مالَتِ الشُعوبُ عَن عِشقِ أوطانِها
- فَنَحنُ عَن عِشقِكِ سوريٌَةَ لا نَميلُ
- سوريٌَةَ مَوطِنُُ لِكُلٌِ شَعبِها على
- تَنَوٌُعِ مَيلِهِم .... لا لِلغَريبِ يَصولُ
- فَنَحنُ شَعبُُ واحِدُُ وإن تَبايَنَ العِرقُ
- فالدَمُ سوريٌَتي في العُروقِ أصيلُ
- كَم وَحٌَدَ الوَطَنُ الجَميلُ فيما بَينَنا
- وإن تَنَوٌَعَت طَوائِفُُ و كَذا المُيولُ
- تَبايُنُ مَيلُ القُلوب مَهما هِيَ تَنَوٌَعَت
- هَل تُقرَعُ بينَها لِلحُروبِ الطُبولُ؟
- إخوَةُُ جَميعُنا ... والتُرابُ واحِدُُ
- سُحقاً لِكُلٌَ جاهِلٍ في الدِيارِ يَجولُ
- بقلمي
- المحامي عبد الكريم الصوفي
- اللاذقية ..... سورية
السبت، 28 أكتوبر 2017
( وتَلتَوي دُروبنا ) /// بقلم عبد الكريم الصوفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق