- (( حكاية رجل ثمل ))
- طرقتُ البابَ يحذوني أشتياقَ
- حتى جارُكَ الثملُ استفاقَ
- فقالَ ويحُكَ يُكفيكَ طرقاً
- بهذا الصوتَ ترتكِبُ حماقه
- تماديتُ بفعلكَ خرقُ حداً
- يعد مقدارَ ذوقاً ولياقه
- فقد عكرتُ لي صفو مزاجي
- في ليلِ الدجى تحلوا رواقه
- فقلتُ ها هنا بيتُ فلانٌ
- أجابني ساخراً نَعَمَ الصفاقه
- وتابعَ في الحديثِ بكلِ همسٍ
- كان الامسُ يجمعهُ عشيقاً
- وجئتَ انتَ تشتركُ السباقَ
- فأنَ غرامهُ كل يومَ شخصاً
- ولا يبدو لكَ في اللعبِ طاقه
- فلا تُرمي بحالكَ في شباكٍ
- لا تقوى عليها الالتصاقه
- لا تحضى بخيرٍ في القاءِ
- فعد مما أتيتَ بأنطلاقه
- أحسستُ بأنهُ يخفيَ أمراً
- ظناً فيهِ كذباً وأختلاقه
- لكن بعدها صدقَ الكلامُ
- وأتضحَ بداخلكَ النفاقَ
- لتسكبُ زيتُكَ بينَ ضلوعي
- حتى توقدُ القلبَ احتراقه
- وماجئتَ به لايصفو حالاً
- ولكن جئتني تنهي العلاقه
- فلا عيباً لما أهداكَ ورداً
- فعيبكَ منحهُ الاشواكَ باقه
- وعطى ثغركَ ثمرٌ لذيذٌ
- بهِ يُمتعُ لسانكَ في مذاقه
- بليدُ الشوقُ ما صنعت يداكَ
- بما يوحي لكَ عكس الوفاقَ
- شديدُ البئسُ ماثبتت خطاهُ
- بقربِ حبيبهُ رهنَ العناقَ
- بقلم : محمد فاضل محمد
السبت، 28 أكتوبر 2017
(( حكاية رجل ثمل )) //(( حكاية رجل ثمل ))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق