الأربعاء، 8 فبراير 2017

نشيدنا العُذريّ./// بقلم الشاعر عادل ابراهيم


  • نشيدنا العُذريّ.........
  • أعماقُه العطشى
  • على كفينا 
  • كنقش ٍ أبدي
  • ثناياه تمشي بمأتم ٍ
  • في نهاية آآآآآه
  • يرتجلُ 
  • لاغترابٍ
  • يَنعى.... شراعي وطن 
  • يلوحُ بيدٍ مبتورةٍ 
  • لسحبٍ ثكلى
  • ترتِّبُ ظلالَها 
  • ثم تُغادرُنا .... بلا هوية
  • طوفانُها... 
  • يلتفُ حولَ أنثى
  • يتعرقُ حزنُها ....خجلا 
  • قوافلُ أحلامِها... مرة ٌ
  • فترحلُ.... مرغمة ً 
  • مازلنا ....غرباءَ 
  • سعرُنا.... الشقاءُ
  • وقِبلة ٌ تعاتُبنا 
  • صلاتُنا أصبحت...خواءً 
  • دموعُنا ....تعلو الأرصفة
  • تصافحُ... نوبةَ بكاء ٍ
  • أتذكرون ....!!!
  • يوم سِرنا إلى....الرسولِ
  • والملائكة تصفقُ للحضور 
  • افترشنا.... أحلامَنا 
  • قابَ قوسين..... 
  • فغادرَ الجميعَ.... ثَمِلا
  • من خمر ٍ.... تعتقَ عشرا
  • وذاكرةٌ مثقوبةٌ
  • لن يسترَها .... حتى حجابين
  • هل يُشربُ الماء
  • من قدح ٍ.... تعمدَ
  • من نفسِ الخمرِ.... مرتين...!!
  • لِمَ بطلُ المسرحيةِ مصلوبٌ
  • وخيوطُ الطهرِ حولَ.... معصميهِ
  • مكبلٌ .... أمْسَكوا يديَه
  • بشظايا نبوءةٍ
  • تتثاءب.... على غيرِ وسادتِها
  • وبلا خجل ٍ ... تنتحرُ الفضيلةُ......!!!!
  • حُلمٌ عتيقٌ سيقمعُ اليأسَ
  • وسجدةٌ للريح ِ 
  • ستنفضُ غبارَ المدينةِ
  • وطن مُرَزَّأٌ ينادي غناءَ الشمسِ
  • ألا تحجبوا أوتارَ القصائدِ
  • عن رحمِ الأرضِ
  • والتحفوا معاً ....الشتاءَ
  • استأنسوا ...الرعدَ 
  • واصنعوا من حجارتِه سجيلاً 
  • وارجموا به حصونَ الغرباءِ

  • أمام الوطن يصبح الكل عندي صغارا ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق