- نشيدنا العُذريّ.........
- أعماقُه العطشى
- على كفينا
- كنقش ٍ أبدي
- ثناياه تمشي بمأتم ٍ
- في نهاية آآآآآه
- يرتجلُ
- لاغترابٍ
- يَنعى.... شراعي وطن
- يلوحُ بيدٍ مبتورةٍ
- لسحبٍ ثكلى
- ترتِّبُ ظلالَها
- ثم تُغادرُنا .... بلا هوية
- طوفانُها...
- يلتفُ حولَ أنثى
- يتعرقُ حزنُها ....خجلا
- قوافلُ أحلامِها... مرة ٌ
- فترحلُ.... مرغمة ً
- مازلنا ....غرباءَ
- سعرُنا.... الشقاءُ
- وقِبلة ٌ تعاتُبنا
- صلاتُنا أصبحت...خواءً
- دموعُنا ....تعلو الأرصفة
- تصافحُ... نوبةَ بكاء ٍ
- أتذكرون ....!!!
- يوم سِرنا إلى....الرسولِ
- والملائكة تصفقُ للحضور
- افترشنا.... أحلامَنا
- قابَ قوسين.....
- فغادرَ الجميعَ.... ثَمِلا
- من خمر ٍ.... تعتقَ عشرا
- وذاكرةٌ مثقوبةٌ
- لن يسترَها .... حتى حجابين
- هل يُشربُ الماء
- من قدح ٍ.... تعمدَ
- من نفسِ الخمرِ.... مرتين...!!
- لِمَ بطلُ المسرحيةِ مصلوبٌ
- وخيوطُ الطهرِ حولَ.... معصميهِ
- مكبلٌ .... أمْسَكوا يديَه
- بشظايا نبوءةٍ
- تتثاءب.... على غيرِ وسادتِها
- وبلا خجل ٍ ... تنتحرُ الفضيلةُ......!!!!
- حُلمٌ عتيقٌ سيقمعُ اليأسَ
- وسجدةٌ للريح ِ
- ستنفضُ غبارَ المدينةِ
- وطن مُرَزَّأٌ ينادي غناءَ الشمسِ
- ألا تحجبوا أوتارَ القصائدِ
- عن رحمِ الأرضِ
- والتحفوا معاً ....الشتاءَ
- استأنسوا ...الرعدَ
- واصنعوا من حجارتِه سجيلاً
- وارجموا به حصونَ الغرباءِ
- أمام الوطن يصبح الكل عندي صغارا ........
الأربعاء، 8 فبراير 2017
نشيدنا العُذريّ./// بقلم الشاعر عادل ابراهيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق