الأربعاء، 8 مارس 2017

في غربتي و العيد // بقلم الشاعر م خ ت ا ر سعيدي




  • خاطرة
  • في غربتي و العيد
  • لمن أقول سعيد.... يا عيدها 
  • عدت و موطن أشواقي بعيد 
  • أنشطر و العراء يحاصرني 
  • يغتال البسمة صقيعه 
  • و يقهرني بإدبارها الوعيد 
  • يجلدني بسوط زمنها العنيد ...
  • هي الأيام ناشزة تقارعني طليقة 
  • و أنا المقيد بحبها 
  • وبهوان حيلتي أمام دهر استعبد أحلامي و أوهن عزمي 
  • و سيج الوصل بفاقة من نار و جفاء من حديد ...
  • أيا أطلال الروح التي سكنت هنا 
  • أيا أرواح العشق التي كانت تسكننا 
  • أيا أطياف الأمل التي غنت إليادتنا 
  • و تراقصت على ضفاف الهيام و الحلم الجميل 
  • هذا موسم العودة لقواطعنا 
  • فانفخي في حبي الجريح رمقا يتمنى به للحبيبة في احتضاره عيد سعيد 
  • أيا ضمة الشوق الملتهبة 
  • يا لهفة كانت نظرتنا 
  • يا حنين صدر آوى أنفاسا مبعثرة 
  • يا نبضات اللقاء في خلوتنا 
  • يا بسمة الحنو لبراءة عصفور يسكننا 
  • يا أغنية الريح التي كانت تطربنا 
  • استيقظي 
  • إنه موعدنا
  • لا تتركي الصمت الرهيب يطمرك و يحطمنا 
  • أيا عبراتي اتركي ممرا لعباراتي 
  • و لا تتركي الحسرة تخنق الشوق و تغتال نبراتي 
  • هو ذا عيدها 
  • أهدي حبي أضحية لحبها 
  • و قربانا أقدمه يحميها من كل سوء 
  • تتزين ببركةالرب أيامها 
  • و قولي لها و هي مبتهجة
  • عيد سعيد يا حبيبتي 
  • ومن عمري لك جسرا لمائة عيد ...
  • م خ ت ا ر سعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق