- خاطرة
- في غربتي و العيد
- لمن أقول سعيد.... يا عيدها
- عدت و موطن أشواقي بعيد
- أنشطر و العراء يحاصرني
- يغتال البسمة صقيعه
- و يقهرني بإدبارها الوعيد
- يجلدني بسوط زمنها العنيد ...
- هي الأيام ناشزة تقارعني طليقة
- و أنا المقيد بحبها
- وبهوان حيلتي أمام دهر استعبد أحلامي و أوهن عزمي
- و سيج الوصل بفاقة من نار و جفاء من حديد ...
- أيا أطلال الروح التي سكنت هنا
- أيا أرواح العشق التي كانت تسكننا
- أيا أطياف الأمل التي غنت إليادتنا
- و تراقصت على ضفاف الهيام و الحلم الجميل
- هذا موسم العودة لقواطعنا
- فانفخي في حبي الجريح رمقا يتمنى به للحبيبة في احتضاره عيد سعيد
- أيا ضمة الشوق الملتهبة
- يا لهفة كانت نظرتنا
- يا حنين صدر آوى أنفاسا مبعثرة
- يا نبضات اللقاء في خلوتنا
- يا بسمة الحنو لبراءة عصفور يسكننا
- يا أغنية الريح التي كانت تطربنا
- استيقظي
- إنه موعدنا
- لا تتركي الصمت الرهيب يطمرك و يحطمنا
- أيا عبراتي اتركي ممرا لعباراتي
- و لا تتركي الحسرة تخنق الشوق و تغتال نبراتي
- هو ذا عيدها
- أهدي حبي أضحية لحبها
- و قربانا أقدمه يحميها من كل سوء
- تتزين ببركةالرب أيامها
- و قولي لها و هي مبتهجة
- عيد سعيد يا حبيبتي
- ومن عمري لك جسرا لمائة عيد ...
- م خ ت ا ر سعيدي
الأربعاء، 8 مارس 2017
في غربتي و العيد // بقلم الشاعر م خ ت ا ر سعيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق