- لماذا ؟ . . لماذا ؟!
- ______________
- . . ويبقى السؤالُ على شَفتيً لحوحْ
- وفى مقلتيكِ هوانا. .
- يلوحْ
- ومهما ادًعيتِ بأنً هوانا سرابْ
- وبعضُ توهًم
- ومحض عذابْ
- وعَيًشتِ نفسَكِ وهمَ النهاية
- ولم تدرِ أنً الذى خضًتِ فيه. .
- عذابُ البداية
- *************
- ومَهْمَا توهًمتِ . . مهما ادًعيتِ
- ومَهْمَا تعنًتِ . . مهما كابرتِ
- نسيتِ شفافيةٍ فى سماتكْ . .
- تنبًئنى وَجْدَ قلبِكِ . .
- تكشفُ ذاتكْ
- وألقاكِ وجهاً وضيئاً . .
- صبوحْ
- فيبقى السؤالُ على شَفتيً. .
- لحوحْ
- لماذا نُجاهد وَقْدَ المشاعر؟
- لماذا بغيرِ الذى فى القلوب ِ نُجاهر؟
- لماذا نضيًع بالوهمِ مالايضيع؟
- وماليس منهُ انتهاء؟
- لماذا نُكابدُ هذا العناء؟
- وتكشفنا خَائناتِ العُيونْ
- فندرك أنً الذى بيننا لن يهونْ
- وأنً العيونَ تبوحْ
- فيبقى على الشفتين السؤالُ اللحوحْ
- لماذا وعيناكِ لاتكذبانْ
- لماذا ومازالَ فيكِ الحنانْ . .
- تخافينَ بوحَ الشفاه . .
- بما فى الفؤادْ
- فيركبُ قولكِ مَتْنَ العِنَادْ
- *****************
- ورغمَ هواكِ عَتِىً جموحْ
- وأنًا امتزجنَا كروحٍ بروحْ
- ورغمَ جَلىً الهوى . .
- فى. المُحَيًا الصَبوحْ
- فمازلتِ نافِرَةً تدًعِينْ
- ليبقى الأنينْ
- ويبقى السؤالُ على شَفتيً . .
- لحوحْ
- لماذا؟
- وماجَدوى ماتدًعِينْ؟
- وملء عيونكِ فيضُ الحَنِينْ
- لماذا ؟! . .
- لماذا ؟!
- _______________
- شعر:#عبدالله_بغدادى
الأربعاء، 8 مارس 2017
لماذا ؟ . . لماذا ؟! بقلم الشاعر #عبدالله_بغدادى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق