- ضلع أعوج ....
- من ضلعك الأعوج انتزعتني
- و بصحراء الله والارض الواسعة رميتني
- لم ترأف لأنوثتي و ضعفي و حاجتي
- على اتساع الأرض بحثت عنك
- أنام ليلي بين الذئاب
- وأقضي نهاري باحثة عنك
- أين اختبأت ؟
- و على أي أرض أقمت ؟
- أطعت فيّ شهواتك لتلقى غضب الإله
- لم تدرك أن نقصي فيك يكتمل
- لم تدرك أني عيوني بمرأك تكتحل
- و لم تدرك أنك رفيق دربي
- و أنيس وحدتي و عشير وحدتي
- بحثت عنك على سفوح الجبال
- في الصحراء و السهول و التلال
- ومضيتَ دون الاكتراث بمشاعري
- تعودت أن تنزعني من ضلعك العوجاء
- ورميت بي إلى الأرض
- بعد ما أقمت في السماء
- لقياك أنت لي كان أسمى رجاء
- و اجتماعي بك كان أنفس عطاء
- بحثت عنك و بحثت ...
- لم أعرف الكلل و الملل
- و كلي يقين أن فراقك خطب جلل
- لوحت لك بوشاح أنوثتي
- و أثرت مع الرياح رقتي و عذوبتي
- و على رؤوس الجبال
- أشعلت لك علم كينونتي
- أنتظرت منك أن تنشلني
- من الصحراء و الأدغال
- و لكن فراقك لي طال و طال
- فظننت أنك انشغلت ببناء قصر لي
- يعوضني عن قصور الفردوس
- و أنك زرعت لي الحدائق و البساتين
- تعوضني بها الجنان
- انتظرتك وانتظرت ،
- و لكنك انتزعتني من ضلعك العوجاء
- و نسيت أنا أن كل أضلاعك عوجاء
- ونسيت أنك تنظر أني لك فقط
- مصدر اشتهاء ....
- تحياتي ...
- قافية الجمال
- دنيا شريف
الجمعة، 10 مارس 2017
ضلع أعوج // بقلم الشاعرة المبداعه دنيا شريف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق