- أَيْنَ الوفا ؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي
- وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟
- أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً
- في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟
- لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً
- وأنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ
- لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى
- ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
- جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى
- منها، وناساً في رُبا الجوزاءِ
- دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ
- كلا ولا قَارُونُ في الأحياءِ
- لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا
- ولَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
- يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت
- في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
- .
- .
- احلي #صباااااااح علي احل احباااااب
- ..
- .
- #نوراني حسن
السبت، 29 أبريل 2017
أَيْنَ الوفا ؟ /// بقلم #نوراني حسن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق