- شيء من الأنوثة
- شيء من الأنوثة
- مابين أغصان الفضة والذهب وأحجار أصلية وزهور تنمو على كف الربيع
- هناك جنائز يركضون بها في محفل القتلى
- وولائم يشعلون فيها الشموع لمن بعدهم
- منصات التعذيب تثير شهوة السجناء
- وقوافل من العيون تتابع نحوى المشهد العظيم
- كم هو متعب هذا الصبر
- صدر الصباح أصبح ضيقا يعاني الإختناق
- والمساء يحمل ظهره هموما يفتش لها عن حل عند حكمة القمر
- رموش البحر على شاطئه تتغزل بالصيادين
- ويسامر الليل يحكي له قصة الحورية وعروسه
- يتخلل السكون نباح الكلاب شياطين يسوقون الفتن إلى عتبة الفجر
- خلاخل في أرجل النجوم توقظ ملوك الأرض فينزلون من عروشهم
- والجن يدير كؤوس السحر حتى سقط في عشقها فتجاوز حدود الطين والنار
- بصمة من الأنوثة تعاتب الحب المغشوش
- وحظيرة كبيرة جدا مخصصة لحوادث القلوب المعطلة
- قوم من الشعراء يطوفون حول دخان ينفخون فيه كي تشتعل الغابة
- وأنثى في عالمها تبحث عن فتات رجل أو قطرة من دمه
- لتجمع أشياءأنوثتها
- علي مرشيشي
- الخميس 27 أفريل 2017
الخميس، 27 أبريل 2017
شيء من الأنوثة /// بقلم علي مرشيشي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق