- مسكت بمسبحة الحروف،،لأذكرك ذكر القصيد،،
- فاتعشت شفاهي عند لفظ إسمها بالوصيد،،
- سبحان من خلق حسنك سنابل قبل الحصيد،،
- فيك أماني العشق،،وفيك سحبت كامل رصيدي،،
- فأينعت بين حناي القلب وارتدادات وريدي،،
- فأنت النغمة في قافيتي ولحن لواعج نشيدي،،
- أنت أريج مناي،وخلجات أهاتي ولفحات تنهيدي،،
- وبين نظرات الوعد،وسهام،الشهد،راحة الشهيد،،
- مددت سيقان البوح،في سواحلك،يساورني وحيدي،،
- أنت أيها القابع في منابر الشوق،تناجي طيفها البعبد،،
- وتمزقت مسبحتي بين أصابعي تناثرت،،دمع الأخاديد،،
- والوجع في كبدي يمتد كالموج كالجحافل الصناديد،،
- يمزق كل شاردة وواردة، فأعتكف رسائلها عبر البري،،
- وصوتها،حشرجتها،بألف خنجر،في أذناي،ولوعه التنهيدي،،
- قالت قصتي يا سيدي،جرح غائر كقيد في يد العبيد،،
- نزعت القيد من معصمي،وقد سرى سمه في وريدي،،
- أشكو إليك همي،و مالي عن عناق الألام من محيد،،
- ها أنت مسحت دمعاتي،وأخطت جرجي،ودمي الصديد،،
- ها هي جراحي الظاهرة اندملت،،ونار الجوف،،كالوعيد،،
- من يطفؤها،كمن يصب الزيت على النار ،يزيد في الوقيد،،
- ها أنت زرعت حدائقي أشتالا،فهي ذابلة من بحيي ورودي،،
- هل تسقيها بمرهم الأحلام،،وعذاب المواعد ومر الوعود،،
- هل تبني لي قصرا،كشهرزاد،وألتزم في حضرتك حدودي،،
- أم تمنيني يحب خالد،يبقي مادامنا معا وتسعد بوجودي،،
- ها أنا قبلة عشقة وشروق شمسك،هل أستحضرك في سجودي،،
- تنام كل الناس ،وأنا كانها صخرة تحت رأسي،، وسائدي،،
- فأختلي بنفسي أواسيها علها،تجود على رحلي بفوائدي،،
- أنقش أفكاري على وسادتي ألثمها،لأسترجع شواردي،،
- تجف ينابيغ سمائي،،وتتحطم أقماري فوق موائدي،،
- فأحمعها حبات عناقيد لأصوغ لك منها عقد قصائدي،،
- فهاك،متى شئت رتليها،في وحدتك كالعباد الزواهد،،
- مسبحة الحرف والألم،،بقلم عبد الله أمحرف
السبت، 29 أبريل 2017
مسبحة الحرف والألم، ////// ،بقلم عبد الله أمحرف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق