السبت، 29 أبريل 2017

.ه. الرائية الزوجية /// بقلم الشاعر أحمد السيد

  • ه

  • .ه. الرائية الزوجية....ه.ه.ه.

  • أعرفه تماما قال لي : إن امرأته تكثر من أوراد الأقطاب و تعصيه في أتفه الأمور.
  • و أضاف : لو كنت شاعرا مثلك لوجهت إليها خطابا شعريا أفضفض به عن بركان غضبي.
  • و قلت له : لا تهن و لا تتحسر..ها هوذا قلمي و قد تمثلت تجربتك يصوغها بهذه الأبيات :


  • طارَ نومي و تجافى نظري 
  • حينَ عنونتُ ابتداﺀً خبري :

  • ذابَ قلبي باللظى المستعِرِ 
  • في هوى ريمِ الفَلا المستنفِرِ

  • فإلى ذاكَ الجمالِ المزهرِ 
  • بحرُشِعري قاذفٌ بالدّْرَرِ

  • عشتُ نسراً لستُ بالمنكسرِ 
  • ولذا بُعداً لدُنيا الحُفَرِ

  • و رضا اللهِ العظيمِ الأكبرِ 
  • في حياتي و مماتي وَطَري

  • اقرئي الأورادَ حتى المحشرِ

  • كلُّ قولٍ - غيرَ آيِ السُّوَرِ 
  • و سِوى ما سنَّ خيرُ البشرِ -
  • هْوَ رَدٌّ ..فاستفيقي تؤجري

  • نحنُ في النعمةِ نَهْنَاْ ..فاشكري
  • و إذا لاحَ ابتلاﺀٌ فاصبري 
  • يُفسِدُ (النَّقُ) جمالَ المعشرِ
  • فبجيشِ النَّكَدِ المستعمِرِ 
  • شبّتِ النيرانُ من مستصغَرِ 
  • و غدا العيشُ كماﺀٍ كَدِرِ 
  • أنتِ عكّرتِ الهوى بالثرثَرِ :
  • فَسعيدٌ لسعادٍ يشتري 
  • و سواهُ لسواها يفتري 
  • ..ه...ه..ه..
  • و أنا يا امرأتي لم أذخرِ 
  • راحتي طائيةٌ كالأبحرِ 
  • أُنْفِقُ الساعةَ قَدْرَ الأشهرِ 
  • و عطاﺀُ اللهِ حُكْمُ القَدَرِ 
  • قد حبا برقي بغيمي الممطِرِ 
  • في ترابٍ صالحٍ مخضوضرِ 
  • أ تُرانا في عَطاهُ نمتري ؟!

  • زينةُ الأولادِ مثْلَ الأقمرِ 
  • في دُجى العيشِ ..كزهْرٍ مثمِرِ
  • و همُ الفتنةُ حيناً ..فانظري 
  • لم يفُتْنا الوقتُ حتّى تكْفُري 
  • فافهمي ..و اليُسرُ بعدَ المعْسَرِ 
  • أنْ منَ الدينِ الحنيفِ الأنورِ 
  • طاعةُ الزوجِ بغيرِ المنكَرِ 
  • شرْطُ مَنْ تنجو غداً مِنْ سَقَرِ 
  • أ ترينَ الحقَّ حقّاً ؟ فكّري

  • و اعلمي يا امرأتي و استفسري 
  • ما بأورادِكِ نيلُ الثمَرِ 
  • في جنانِ اللهِ يومَ الظَّفَرِ 
  • فاسألي 
  • و استوضحي 
  • و استبصري

  • قدْ ترينَ الحقَّ ..فلْتستغفري.

  • شعر : أحمد السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق