- ه
- .ه. الرائية الزوجية....ه.ه.ه.
- أعرفه تماما قال لي : إن امرأته تكثر من أوراد الأقطاب و تعصيه في أتفه الأمور.
- و أضاف : لو كنت شاعرا مثلك لوجهت إليها خطابا شعريا أفضفض به عن بركان غضبي.
- و قلت له : لا تهن و لا تتحسر..ها هوذا قلمي و قد تمثلت تجربتك يصوغها بهذه الأبيات :
- طارَ نومي و تجافى نظري
- حينَ عنونتُ ابتداﺀً خبري :
- ذابَ قلبي باللظى المستعِرِ
- في هوى ريمِ الفَلا المستنفِرِ
- فإلى ذاكَ الجمالِ المزهرِ
- بحرُشِعري قاذفٌ بالدّْرَرِ
- عشتُ نسراً لستُ بالمنكسرِ
- ولذا بُعداً لدُنيا الحُفَرِ
- و رضا اللهِ العظيمِ الأكبرِ
- في حياتي و مماتي وَطَري
- اقرئي الأورادَ حتى المحشرِ
- كلُّ قولٍ - غيرَ آيِ السُّوَرِ
- و سِوى ما سنَّ خيرُ البشرِ -
- هْوَ رَدٌّ ..فاستفيقي تؤجري
- نحنُ في النعمةِ نَهْنَاْ ..فاشكري
- و إذا لاحَ ابتلاﺀٌ فاصبري
- يُفسِدُ (النَّقُ) جمالَ المعشرِ
- فبجيشِ النَّكَدِ المستعمِرِ
- شبّتِ النيرانُ من مستصغَرِ
- و غدا العيشُ كماﺀٍ كَدِرِ
- أنتِ عكّرتِ الهوى بالثرثَرِ :
- فَسعيدٌ لسعادٍ يشتري
- و سواهُ لسواها يفتري
- ..ه...ه..ه..
- و أنا يا امرأتي لم أذخرِ
- راحتي طائيةٌ كالأبحرِ
- أُنْفِقُ الساعةَ قَدْرَ الأشهرِ
- و عطاﺀُ اللهِ حُكْمُ القَدَرِ
- قد حبا برقي بغيمي الممطِرِ
- في ترابٍ صالحٍ مخضوضرِ
- أ تُرانا في عَطاهُ نمتري ؟!
- زينةُ الأولادِ مثْلَ الأقمرِ
- في دُجى العيشِ ..كزهْرٍ مثمِرِ
- و همُ الفتنةُ حيناً ..فانظري
- لم يفُتْنا الوقتُ حتّى تكْفُري
- فافهمي ..و اليُسرُ بعدَ المعْسَرِ
- أنْ منَ الدينِ الحنيفِ الأنورِ
- طاعةُ الزوجِ بغيرِ المنكَرِ
- شرْطُ مَنْ تنجو غداً مِنْ سَقَرِ
- أ ترينَ الحقَّ حقّاً ؟ فكّري
- و اعلمي يا امرأتي و استفسري
- ما بأورادِكِ نيلُ الثمَرِ
- في جنانِ اللهِ يومَ الظَّفَرِ
- فاسألي
- و استوضحي
- و استبصري
- قدْ ترينَ الحقَّ ..فلْتستغفري.
- شعر : أحمد السيد
السبت، 29 أبريل 2017
.ه. الرائية الزوجية /// بقلم الشاعر أحمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق