- ((39= جوّ العراق ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي
- الله ُأكبر !
- على شعوبٍ
- بِحَدِّ السَّيْفِ
- مُكرَهةً
- للحروبِ والإبادةِ تُساقُ
- وأُذيقوا الدَّمارَ
- والجوع َوالحِرمانَ
- فالمُستَضعَفين منهُم لم يُعاقوا
- أبوابُ الدُّوَلِ
- تُفتَحُ لِلاّجئينَ والمُشرَّدينَ
- ولَهُم في بلادهِم إنغلاقُ !!
- والأمَمُ تتحرَّرُ
- وتتقدَّمُ وتتطوَّرُ
- وأمَّتُنا لم تزَلْ تُراوِحُ مكانَها
- – ليس
- في مقدورِها الألتحاقُ
- وكيف يُصبِحُ وَطني
- حُرّاً – مُستقِلاًّ –
- – وعليهِ من الخوَنةِ
- ودولُ الجِوارِ نِطاقُ
- أشتاقُ
- إلى كلّ شيءٍ فيكَ
- يا وطني
- وأيُّ حُرٍّ إليكَ لا يَشتاقُ ؟!
- ويا جَوَّ العِراقِ
- كنتَ تُداوي
- الأمراضَ والعِلَلَ
- وبكَ الإنتشاقُ
- أمَّا الآن !
- فقد خَبُثَتْ بكَ الأنفاسُ
- حتى لروحي منكَ بالرّوحِ إختناقُ
- زالتْ عن حكومَتِكَ النَّزاهةُ
- وتعدَّدت ْطرُقٌ مُلتويةٌ وإختلاقُ !!
- سَلوا التأريخَ !
- عن شمسِ وَطنٍ توارَتْ
- وعن نورِ بدرٍ
- تعاورهُ المحاقُ
- مَن الذي غيَّرَ الخِصالَ
- وبدَّدَ النَّخْوَةَ
- وأزالَ الكرامةَ
- وخَشَّنَ طِباعَ
- المُواطنين الرِّقاقُ ؟!
- في ( مَهاباد)
- كانت لِلكوردِ
- جمهوريةً تأريخيةً
- هوى بها التخاذُلُ والتمزُّقُ
- والتَّآمُرُوالمصالِحُ والنِّفاقُ !!!
- وإذا أجتمعتِ
- الخيانةُ في شَعبٍ
- فيزولُ حتماً مُلكهُ
- وعَرشهُ ويَظلُّ
- سيِّداً التفرُّقُ والإنشقاقُ
- فحَذاري ! حذاري !
- من مَعشرٍ
- قد يُسكِروا زَمَناً
- وبعدَ ذلك يبكوا
- حظَّهُم العاثرُ لمّا يُفاقوا
- وإنْ كتبَ لنا الشقاءُ فصَبراً
- – فقد كتبَ على كلِّ الناسِ
- التذمُّرَ والفِراقُ !
- لي شوقٌ عظيمٌ
- إذا ذكرتُ وطني
- – وإذا ساءتْ بِنا الظُّروفُ
- فلا تُطاقُ !؟
السبت، 29 يوليو 2017
((39= جوّ العراق ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق