السبت، 29 يوليو 2017

((39= جوّ العراق ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي

  • ((39= جوّ العراق ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي
  • الله ُأكبر ! 
  • على شعوبٍ 
  • بِحَدِّ السَّيْفِ 
  • مُكرَهةً
  • للحروبِ والإبادةِ تُساقُ
  • وأُذيقوا الدَّمارَ
  • والجوع َوالحِرمانَ 
  • فالمُستَضعَفين منهُم لم يُعاقوا
  • أبوابُ الدُّوَلِ 
  • تُفتَحُ لِلاّجئينَ والمُشرَّدينَ
  • ولَهُم في بلادهِم إنغلاقُ !!
  • والأمَمُ تتحرَّرُ
  • وتتقدَّمُ وتتطوَّرُ 
  • وأمَّتُنا لم تزَلْ تُراوِحُ مكانَها 
  • – ليس
  • في مقدورِها الألتحاقُ
  • وكيف يُصبِحُ وَطني
  • حُرّاً – مُستقِلاًّ – 
  • – وعليهِ من الخوَنةِ 
  • ودولُ الجِوارِ نِطاقُ
  • أشتاقُ 
  • إلى كلّ شيءٍ فيكَ 
  • يا وطني 
  • وأيُّ حُرٍّ إليكَ لا يَشتاقُ ؟!
  • ويا جَوَّ العِراقِ 
  • كنتَ تُداوي 
  • الأمراضَ والعِلَلَ
  • وبكَ الإنتشاقُ
  • أمَّا الآن ! 
  • فقد خَبُثَتْ بكَ الأنفاسُ 
  • حتى لروحي منكَ بالرّوحِ إختناقُ
  • زالتْ عن حكومَتِكَ النَّزاهةُ
  • وتعدَّدت ْطرُقٌ مُلتويةٌ وإختلاقُ !!
  • سَلوا التأريخَ ! 
  • عن شمسِ وَطنٍ توارَتْ 
  • وعن نورِ بدرٍ
  • تعاورهُ المحاقُ
  • مَن الذي غيَّرَ الخِصالَ 
  • وبدَّدَ النَّخْوَةَ
  • وأزالَ الكرامةَ 
  • وخَشَّنَ طِباعَ
  • المُواطنين الرِّقاقُ ؟! 
  • في ( مَهاباد)
  • كانت لِلكوردِ 
  • جمهوريةً تأريخيةً 
  • هوى بها التخاذُلُ والتمزُّقُ
  • والتَّآمُرُوالمصالِحُ والنِّفاقُ !!!
  • وإذا أجتمعتِ 
  • الخيانةُ في شَعبٍ 
  • فيزولُ حتماً مُلكهُ
  • وعَرشهُ ويَظلُّ
  • سيِّداً التفرُّقُ والإنشقاقُ
  • فحَذاري ! حذاري ! 
  • من مَعشرٍ
  • قد يُسكِروا زَمَناً
  • وبعدَ ذلك يبكوا 
  • حظَّهُم العاثرُ لمّا يُفاقوا
  • وإنْ كتبَ لنا الشقاءُ فصَبراً 
  • – فقد كتبَ على كلِّ الناسِ 
  • التذمُّرَ والفِراقُ !
  • لي شوقٌ عظيمٌ 
  • إذا ذكرتُ وطني 
  • – وإذا ساءتْ بِنا الظُّروفُ
  • فلا تُطاقُ !؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق