- قُدْسَاهْ…!
- ………
- دَعيْ،،البكاءَ ،، يا بُثينَةُ،، يَصْعِقُ
- فالجُرحُ دَاميْ والكَرامة تُسْحقُ
- ُ
- فَهُنا الدّمُوع تَموتُ في أحْدَاقِنَا
- وهناك…! اشلاءٌ تبُادُ،، وتُزْهَقُ
- ُ
- هُنا ،،الجِراحُ،، والمآسيْ،،بيْننَا
- وَهُناكَ قُدسٌ فِيْ المآذنِ تُخْنَقُ
- ُ
- يَا قُدسُ،،عُذارًا هَذا حالُ زمَنِنَا
- ذُلٌ ،،،،وإنْكَاسٌ ،،وَعارٌ،،،ٌيَحْدِقُ
- ُ
- ياقدسُ ،،باعُوكي،،،ْ لَأعْداءٍ لنَا
- وَصَارُوا، مِنْ بَعد الغَنيمةِ يَنْعِقُ
- ُ
- باعُوا الطّفولةَ والشّهامة والنّساء
- أعْراضهنّ ،،فِيْ كُلّ يَوم،، تَتَمزّقُ
- ُ
- قُدْسَاهْ،، مُدّي كَفّكيْ وذراعكيْ
- كَيْ أبلغَ ،،القُبّة البَهيّة ،،مُعْتِقُ
- ُ
- الله اكبرْ ،،أرفَعُ ،،صَوتاً ،،لهَا،،
- فَوقَ،، المآذنْ صَيْحةً،، تَتَدَفّقُ
- ُ
- الله اكبر سَوفَ يَقوَى ضَعفنَا
- ونذودُ،، عنْ عِرضٍ وَيحيَا بَيْهقُ
- ُ
- صَهيونْ امْهلنيْ سُويعاتِ الّلضى
- تأتيكَ مِنْ صدريْ المَناَيٓاُ،،تَحرِقُ
- ُ
- بقلمي/عبدالله حمود مصلح السامعي
الخميس، 27 يوليو 2017
قُدْسَاهْ…! // بقلم عبدالله حمود مصلح السامعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق