- العدو الأكبر
- قد تمرض النفس ...كما يمرض الجسد
- وفي انصياع نفسك لأهوائها ورغباتها ....حالة من حالات المرض النفسي
- ولكن السؤال ؛؛؛؛!؟
- كيف تسلل هذا المرض إلى ذاتك ....وتغلغل في أعماق نفسك
- وكيف لك أن تسعف نفسك لِتبرِؤها وتعود بها إلى فطرتها
- أو ليست الوقاية هي أهم من العلاج
- إذاً .... تأتي وقاية النفس قبل علاجها
- فأين تكمن وقاية النفس ،،،،،؟؟؟؟
- وقاية النفس وتحصينها ...لايكون إلا بمقاومة مايتسرب إليها من الباطل
- هذا الباطل الذي قد يتغلغل في وجداننا وضمائرنا ...ليحيدنا عن كثير من قيم الحق ....فيمحق إنسانيتنا ...ويبعد عنا روح العدل ...لتخبو في أنفسنا كل مكرمة ...من صدق ...وشرف ...ونزاهة
- فتقبع تلك النفس تحت نير الباطل فستسيغه ...وتحتويه ... وتألفه
- ولاتألف النفس ذلك
- إلا بقدر بعدها عن الله
- فكلما ابتعدت عن الله ....قادتك نفسك إلى شياطين العهر والفجور ...وتغلغل الباطل إلى ذاتك
- صادق نفسك واحتويها ....لكي تعادي بها الباطل ...وتعود بها إلى مضمار الحق
- وبذا إنك إن غلبتها ...أنصفتها
- وإن أنصفتها ......؟؟؟!!!!!
- شفيتها ... وإن شفيتها
- ذابت في قدسية الله
- ◇ إلى حدود .....لاحدود لها ◇
- بقلمي .. ذكرى المحمد
السبت، 29 يوليو 2017
العدو الأكبر // بقلم ذكرى المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صح همسك
ردحذفمنطق سليم وكلمات جميلة
رائعة بارك الله فيك