بقلم… حسين صالح ملحم….
مَراسِمُ تَأبِينٍ
سَأُكفِّنُ الأوجاعَ
فيكِ خواطري….
وأقيمُ لِلعِشقِ اليتيمِ
ِ
مَراسِماً تأبينُه تنهيدةٌ
ٌ
وقَصيدةٌ مِن شَاعرِ…
ظَمِئَتْ بِروحي أحرُف
ٌ
لو قلتَ لي: اقرأ
قصيداً في الهوى
صعدَ الغرامُ وموجُه
يغتاله في ناظري….
ورمَى ببحرٍ شوقَه وظلالَه
آيات عشقٍ في النّوى
هاجتْ رياحٌ في الهوى
شَطّتْ معانٍ في اللّمى
مالتْ قوافٍ في صهيلٍ هادرِ…
وتبعثرتْ وتباعدتْ وتناثرت
ْ
سفنُ الهوى
هيهاتَ تنجو في الغَرامِ
مراكبٌ ..ﻻ..لستَ فيه
في الهُروبِ بِقَادرِ….
حسين صالح ملحم
اللاذقية.. سوريا
29/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق