الأربعاء، 30 أغسطس 2017

لولا حبّك /// بقلم عبدالزهرة خالد

  • لولا حبّك
  • --------
  • أغداً أذكركَ ؟!
  • وأجمعُ شتاتكَ وأفياءكَ
  • أدونُ عنكَ الأساطير
  • تتناقلها الأجيالُ والصحفُ
  • أنّكَ فضاءٌ 
  • أوسعُ مما أكتبُ
  • لم تكتشفكَ أبجديةٌ الشعرِ 
  • ولا يزوركَ كوكبٌ أو نيزك ٠٠
  • على أي قاربٍ أنقلكَ 
  • لجزيرةٍ لم يعرفها (ابن بطوطةِ وماجلان )
  • أسمكَ مركبٌ من عدةِ أنباءٍ
  • وقصصِ العاشقين
  • من صفاتِكَ
  • عاصفةٌ هوجاءٌ تمخرُ تضاريس العواطفِ
  • ومروجَ العقولِ 
  • من يتبنى رعايتكَ
  • أنّها محنةُ الشراعِ في الرّيحِ 
  • ألهةُ النورِ .. تقدسك
  • وألهةُ الزمانُ .. يعدُ لكَ
  • تتمنى أصنامُ الطينِ 
  • هفهفةَ روحكَ لتحيا وتطير..

  • أما أنا
  • تعلمتُ من غدِّكَ الماضي
  • أرجعُ بلا أجنحةٍ
  • الى القرونِ الأخرى 
  • لأرى مسقطَ عهدكَ
  • كالصدى يهزُ الأعماق 
  • سلالمُ السماءِ تنزلُ بكَ 
  • الى منازلِ جيناتِ الوجودِ 
  • باللونِ الثابتِ للزرقة
  • وجودي هنا بدون أسمكَ
  • شبه عدم 
  • أين أنا ؟! 
  • أين أنتَ في عالمي ؟! 
  • أهتديتُ أخيراً لحبّك الأزلي ٠٠ 
  • --------------
  • عبدالزهرة خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق