- لولا حبّك
- --------
- أغداً أذكركَ ؟!
- وأجمعُ شتاتكَ وأفياءكَ
- أدونُ عنكَ الأساطير
- تتناقلها الأجيالُ والصحفُ
- أنّكَ فضاءٌ
- أوسعُ مما أكتبُ
- لم تكتشفكَ أبجديةٌ الشعرِ
- ولا يزوركَ كوكبٌ أو نيزك ٠٠
- على أي قاربٍ أنقلكَ
- لجزيرةٍ لم يعرفها (ابن بطوطةِ وماجلان )
- أسمكَ مركبٌ من عدةِ أنباءٍ
- وقصصِ العاشقين
- من صفاتِكَ
- عاصفةٌ هوجاءٌ تمخرُ تضاريس العواطفِ
- ومروجَ العقولِ
- من يتبنى رعايتكَ
- أنّها محنةُ الشراعِ في الرّيحِ
- ألهةُ النورِ .. تقدسك
- وألهةُ الزمانُ .. يعدُ لكَ
- تتمنى أصنامُ الطينِ
- هفهفةَ روحكَ لتحيا وتطير..
- أما أنا
- تعلمتُ من غدِّكَ الماضي
- أرجعُ بلا أجنحةٍ
- الى القرونِ الأخرى
- لأرى مسقطَ عهدكَ
- كالصدى يهزُ الأعماق
- سلالمُ السماءِ تنزلُ بكَ
- الى منازلِ جيناتِ الوجودِ
- باللونِ الثابتِ للزرقة
- وجودي هنا بدون أسمكَ
- شبه عدم
- أين أنا ؟!
- أين أنتَ في عالمي ؟!
- أهتديتُ أخيراً لحبّك الأزلي ٠٠
- --------------
- عبدالزهرة خالد
الأربعاء، 30 أغسطس 2017
لولا حبّك /// بقلم عبدالزهرة خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق