- [ حكاية عيد ]
- --------
- عيدٌ يهل علينا فيه العبرْ
- ---
- فيه حكاية تروى لكل البَشرْ
- ---
- سُطرت حُروفها من ذهب
- هى حكاية الخليل وابنه الاغرْ
- ---
- جائته الملائكه وفى حديثها السلام
- وتهديه باجمل البُشرْ
- ---
- ولدا صالحا وابنا بارامن بعد الكِبرْ
- ---
- فتبسمت زوْجتهُ وتعجبت
- فقالوا لها لاتعجبين من القدرْ
- ---
- رحمة الله عليكم اهل البيت
- الى يوم النُذُرْ
- ---
- وحملت من اسحاق ومن ورائهِ يعقوب
- لقد حملت بِدُررْ
- ---
- انبياء ومرسلين من ظهر الخليل العطِرْ
- ---
- وهاجر التى اهدته باسماعيل
- جميل الخَلقِ والخُلق من الصِغرْ
- ---
- وامرهُ الله ان ياخذهم الى مكان ليس فيه
- ماءٍ ولا مطرْ
- ---
- ولبى النداء خليل الرحمن دون ان ينتظرْ
- ---
- ثم تركهم فى وسط رمالٍ وصَخرْ
- ---
- رُحماك ربى بصغيرٍ وامه قلبها عليه قد
- انفطرْ
- ---
- فقالت له يا ابراهيم أأمرك الله بهذا الامر
- ---
- قال نعم 00 فقالت له اذا لن يضيعنا القادر
- المقتدرْ
- ---
- وبدأ العطش فى لهيب الشمس والحررْ
- ---
- وهى تسعى بين الجبال فى لهفة ومررْ
- ---
- تبحث عن شربة ماء بها العين ُتقرْ
- ---
- وما زالت تسعى حتى اكملت سبع اشواط
- من الحجر الى الحجرْ
- ---
- وجاء امر الرحمن الى الارض ان تنشق ومنها
- العين تنفجرْ
- ---
- فيخرج منها اعذبُ ماءٍ جزاءا موفورا لمن صبرْ
- ---
- زمزم ماء السلسبيل والطُهرْ
- ---
- واصبح المكان جنة والكل بالتجارةٍ عليه يمُر
- ---
- وكبراسماعيل وبلغ السعى و الصبا من العمُرْ
- ---
- وجائه الخليل بامر اكبر وأمرْ
- ---
- قال له انى أُمرتُ ان اذبحك قال يا ابتى
- افعل ما ُتأْمرْ
- ---
- وعندما تذبحنى فإليَ لا تنظُرْ
- حتى لا تحزن
- عليْ وعيناك بالدمع تنهمرْ
- ---
- يا لهُ من ابتلاء رحماكِ يا سماء فإلى الله المفر
- ---
- وبدا الخليل فى الذبح
- لكن جاء الامر من الله للسكين ان تمنح
- لاسماعيل قبلة على الاعناق تسُرْ
- وجاء جبريل للخليل ان قد صدقت الرؤيا
- فهذ كبش فدائا لولدك فانحرْ
- ---
- فقالت الملائكة الله اكبرْ
- ---
- وسعدت الدنيا بكل الخيرْ
- ---
- وبنى ابراهيم واسماعيل البيت العتيق
- نِعم الابن والرفيق
- واشتد نور القمرْ
- ---
- واصبح هذا اليوم لنا عيدا
- نضحى فيه ونلبس اجمل جديدا
- وبهذه الاعياد نسعد ونفتخرْ
- ---------
- بقلم
- محمد ابو بكر
الأربعاء، 30 أغسطس 2017
[ حكاية عيد ] /// بقلم محمد ابو بكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق