- اعْتراف
- ++++++
- عَشِقْتُ بغْدادَ إنّيْ الْآنَ أعْتَرِفُ
- وَالْعِشْقُ قَالوْا جُنُوْنَاً والْهَوَىْ تَلَفُ
- وَمَا فَتَىْ عبْسِ إلّا فِيْ الْهَوَىْ مَثَلٌ
- ذاكَ الْفَتَىْ الْفارِسُ الْمُغْوَارُ والْدَنِفُ
- ما ذاقَ شَهْدَ الْهَوَىْ أوْ شَمَّ رائِحَةً
- أفْنَىْ الْسِّنيْنَ بِثَوْبِ الْمَوْتِ يَلْتَحِفُ
- عَشِقْتُ بَغْدَادَ فاضَ الْعِشْقُ مِنْ رِئَتِيْ
- إذْ حارَ فِيْ وَصْفِهِ الْأهْلوْنَ وَالْسَّلَفُ
- إنّيْ رَضَعْتُ هَوَىْ بَغْدادَ فِيْ لَبَنِيْ
- حَتَّىْ اسْتَحَالَ كروْمَاً مِنْهُ أقْتَطِفُ
- بَغْدادُ كَالْشَّمْسِ أمْسَىْ الْبَدْرُ عاشِقَهَا
- إذْ راحَ فِيْ ضَوْءِهَا الْوَهَّاجِ يَعْتَكِفُ
- بَغْدادُ ما أغْرِقتْ بالْمَوْتِ أوْ يَئِسَتْ
- كَلَّا وَلَا بِصِرُوْفِ الْدَهْرِ تَعْتَرِفُ
- بَغْدادُ مُشْرِقَةٌ أنَّىْ أتَيْتَ لَهَا.....
- مِنْ مَاءِ دِجْلَتِها الْوُرَّادُ تَغْتَرِفُ
- قَدْ أشْرَقَتْ وَاسْتَقَامَتْ وَالْنَّخِيْلُ لَها
- ظِلَّاً فَهَلْ عافَ يَوْمَاً نَخْلَهُ الْسَّعَفُ؟
- طَوَيْتُ كَشْحَاً عَنِ الْأوْصَافِ مُعْتَذِرَاً
- بأنَّنيْ لَا أُجِيْدُ الْوَصْفَ أذْ أصِفُ
- _______________________
- طالب الفريجي
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017
اعْتراف // بقلم طالب الفريجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق