الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

أرض جدباء /// بقلم عبدالله محمد الحسن






  • أرض جدباء
  • كنت من قبلك
  • ليس فيها
  • إلا الشوك يدميها


  • فلما تراءت
  • عين الحقيقة بناظري 
  • سطع نورك 
  • كالقمر في لياليها

  • فكنتي للجوى خير ترياق 
  • وأسمى للروح عشقا
  • بأنقى معانيها

  • أحبك كالبحر في تقلبه 
  • مدا وجزرا 
  • وبكل أطباعه التي 
  • لا زلت أعانيها

  • فتقبلي عشتار
  • بكاء طفل رضيع 
  • من روح متيم
  • لعلك 
  • برمش العين تحييها

  • فكم من ليلة 
  • بكيتك فيها ياعشتار شوقا 
  • حتى أغرق الدمع
  • وسادتي
  • ولا زلت أنعيها

  • آلا تسمعين ضجيج عشقي
  • آلا ترين كيف تسجد جوانح الشوق
  • على أعتاب مضنيها





  • عشتار ياوجعي 
  • وياوجع بكائي
  • كلما
  • حاولت بالدمع أبكيها

  • هلا لمحتي روحي 
  • ذات مرة 
  • تطوف بروحك
  • وكيف ينزف 
  • الشوق من نواحيها

  • فكيف أروي قصة عشقنا 
  • وحروفها تحترق شوقا 
  • على شفاه راويها

  • الشريد بيروت 2017 /8/15
  • بقلم
  • عبدالله محمد الحسن 
  • الى أنثاي عشتار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق