شُبَّابة الفردوس
شعر/ صقرفاضل
أيّوبُ غرِّد بألحاني وأوتاري
وانقل لها أغنياتي يا ابن محضارِ
***
قُولا لشُبّابة الفردوس ملهمتي
ياجَنّةَ الخلد آويني من النارِ
***
لا تحرقيني بحرِّ النار زنبقتي
من بعد عَيشي بجناتٍ وأنهارِ
***
ياكعبة الحسن كم صليت متجهاً
إلى نواحيك أرجو رحمة الباري
***
أنا أحبك رفقاً يامعذبتي
ألا تكُفِّين عني سوط جبارِ
***
قالت أحبك في سري وفي علني
مالم تكن داخلاً يوماً بمضمارِي
***
لقد هجرتَ صلاةَ الوصل فيه فلا
تعد إليه..فذا عذري بإنذارِي
***
فقلتُ - والله- لم أجفُ الصلاة بهِ
لكنه القصر في خوفي و أسفاري
***
أنا أحبك يا تقديس قافيتي
يانفخة الروح في نبضي وأنواري
***
لاتحرميني صلاهً كنتُ آلفُها
في صرحك الرحب يا أعجوبة الباري
***
(هناك ننحرُآهاتٍ نقرِّبُها
لبارئ الحبِّ تغدو محو أوزارِ)
***
قُولا لشُبّابة الفردوس تغمرني
بأغنياتٍ تواري عيش أكداري
***
زُفِّي لروحي أناشيداً تلملمُني
فقد تقطّعتُ في آهات إعصاري
***
صقرحزام فاضل
أيوب: أيوب طارش العبسي: فنان يمني مشهور
ابن محضار: أبوبكر المحضار فنان يمني مشهور أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق