السبت، 21 أكتوبر 2017

لحـــ وداع ـــظة /// بقلم أبو زياد السلفي

🌼
لحـــ وداع ـــظة🌼
ـــــــــــــــــــــ
حان الوداع فيا لهفــي وياحزنــي
من لحظةٍ صار فيها السيّدُ الكمدا

العيـنُ غارقــةٌ والقلـبُ منفطـرٌ
والروحُ في ولهٍ والعقـلُ قد جَمَـدَ
يامنية الروح روحي في رحابكمُ
قد يمّمَت وجهها لن تهجرك أبدا
مالي وماللهوى نار الجوى عصفت
بالقلـب هذا فـؤادي صار مُتّقِــدا
سكنتُـمُ في حنـايا خافقي ولَكَم
دقّـات قلبـيَ من فـرحٍ بِكُم رَعَـد
حشاشتي عانقت وجدانكم طربـاً
والشوقُ في داخلي مالحظةً خمدا
فلا لحـى الله يوما جاءني خــبرٌ
بأَنّكَ عن رياض القلـــب مُبتعِــدَ
ستجـدبُ الروضُ ياهذا أتهجرهـا؟
وأنت نهرهــا والأنســام والمــددَ!
ستُقفِـرُ الرّوحُ إلا من غصاصتهــا
ويأفل الدمعُ يظهـرُ دونهُ سهــــدَ
فأي حالٍ بُعَيـدَ وداعــك انتظــرُ
ياقطعة منّي قد فارقت الجســدَ
بقلمي :~
  • أبو زياد السلفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق