الاثنين، 16 أكتوبر 2017

بقلم عبدالله محمد الحسن _ ...(( عشتااااااريات ))...





.........................(( عشتااااااريات ))............................

يمزقني شوقي إليك
كما تمزق الريح
كوخا بالعراء وحيد


لو زراني طيفك 
بالمنام هنيهة
لولدت من رحم الشقاء سعيد

....... ....... ....... ....... .......

كيف لا أموت بك عشقا
وأنت تستعمرين كياني

فلولا نورك يانور قلبي
لبت مهشما كبقايا إنسان

....... ....... ....... ....... .......

كم أتوق للإغتسال بدمع عينيك
حتى 
أتطهر ياعشتار من عيوبي

وحتى أعود وكأنني طفل
بريئ مبرء من كل الذنوب

....... ....... ....... ....... .......

غني ياطيور وزغردي يانوارس
فحبيبتي عشتار أجمل العرائس

فصوتها آذان وتراتيل كنائس
فللشريد مدرسة وماأجمل المدارس

....... ....... ....... ....... .......

كلماتك ياعشتار 
أنغام
على أوتار قيثارة

وحروفها دمعات عشق
مزجت
بماء الطهارة

فكل حب 
مبداه من نظرة
وأكبر الحرائق 
تبدء من شراره

....... ....... ....... ....... .......

أنا وانت عشتاري
سورة حب 
في كتاب العشق المقدس

كلما قرئت
كلما رددت
تناثر العبير شوقا
وذكرها في القلب تقدس

وكلما ازدادت قداسة
أزددت ياعشتار طهرا
وعشقك المجنون بخافقي
كحقول ورد
على أعتاب السلاطين اذا تكدس

....... ....... ....... ....... .......

دعيني أذوب في عينيك
كمايذوب العاشق
خشوعا وقت السحر

دعيني أبحر 
في أبجديات وجنتيك لعلني
أقطف الريحان
وسلال الزهر

ردي ألي ياعشتار روحي
ولا تدعيني
رهين البعد
بين ممرات الخطر

....... ....... ....... ....... .......

قولي ماشئت يانبض أشواقي
ياحنين وجد
ويا آهات عشق
تحتل أعماقي

أحبك عشتاري
ولن أخشى حرقة مقولتها
كحرقة دمعك
مابين أحداقي

أحبك عهدا
من الله أصبح بيننا
وإنني 
على العهد ياعشتار
مدى الدهر باقي

....... ....... ....... ....... .......

على العهد ياعشتار باااااااق
وليس عنه بمعدلي

فانا ياعشتار لك
وأنتي لي

مع أنك لم تنصفيني 
في الهوى
وفي الشوق لم تعدلي

الشريد بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن 
الى التي
أنارت بعشقها قاعي السبعين
من بعد ظلمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق