(ذري الورد)
وأن النوى يا همستي بات قاتلي
على كبدي نار وفي خافي جمرُ
فأن كان نار في الفؤاد فأرحمي
وان كان جمرٌ فالطريق بنا وعرُ
سلوت الهوى والنوم خاصم مقلتي
وما لاح لي طيف ٌ ولا ضمني صدرُ
وقد مزقت روحي براثن هجركم
وحطم افيائي الصدود كما الصخر ُ
غفوت على أنغام ريح دياركم
فكان لنا وصلٌ يبيح ليّ الخصرُ
وقومي إلى أحضان طيفي وألثمي
براكين شوقي فالمنام لنا سترُ
لئن كان عشق الروح للروح قاتلٌ
فأني محزوز الصبابةَ والنحرُ
ذري الورد في ذكرى هوانا وأذرفي
دموع الأسى إن لاح طيفي مع الفجرُ
تناديك روحي كل حينٍ وكلما
كتبت حروفي او نظمت الجوى شعر ُ
وما عاد سرٌ ما كتمنا وقد طفا
غريق هوانا حيث ينفضح السر ُ
نعم انني اهواكِ ما عدد الحصى
وانتي السحاب الهاطلات لنا تبرُ
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق