الأحد، 15 أكتوبر 2017

بقلم هاشم الفرطوسي _ (رحاب قصائدي)



(رحاب قصائدي)

وأنا الذي للحرف ْعنديَ معجمٌ
وقليله ُ بحرٌ غزيرٌ طامي 
وأنا السطور تنامُ في احبارها
وتثور ُ عندَ الفجرِ من ألهامي
في واحتي نبتت حروف.. قصا
ئدي ..فتمثلت اثراً جليلاً سامي
ونفثتُ روحيَ في رحاب صحائفي
رغم الأسى رغم الفؤاد الدامي
ورجعت ألعن ما كتبت لأنني
ألقيت حرفي فى رُبا اوهامي
وتحطمت سفني على شطآنها
تلك التي رقصت على آلامي
ضحكت على تلفي تلوذ بجحرها
لتزيد من غضبي وليل خصامي
من غير إنذار ٍ رمُيت بسهمها
وكأنها حكمت على اعدامي
حرقت عهودي وهي تعلم أنني
حجرٌ فؤاديَ في النوى مترامي


بقلمي هاشم الفرطوسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق