- حَيّوا الجزائرَ إنسانا فإنسانا
- ..............وقبِّلوا الأرضَ عرفانا وشكرانا
- هنا البطولة ُ قالت إنّ لي وطنا
- ....................لمّا رأتك لها أهلا وخِلانا
- أبصرْتُ رأسَك ِ فوق الشمس ِ منزلة ً
- .....................لما رأيتك ِ للأبطال ميزانا
- على الأرائك ِ فيك ِ المجدُ مُتكئٌ
- .....................كماعهدْتك ِ للثوار ِ بستانا
- أنا انتخبتك ِ للأبطال ِ مَدْرَسَة ً
- ...................وللمفاخر ِ والأمجاد سلطانا
- على جبينك ِ شمسُ الحق ِّ ساطعةٌ
- ..................فكم أضأتِ بنور الحقِّ بلدانا
- قالت فلسطينُ في الأوراس ِ لي أملٌ
- ...................كذا تنهّد في وهرانَ أقصانا
- شربتُ ماءَكِ لما جئتُ مُعتمرا
- ................فرَقرَقَ الجسمُ شريانا فشريانا
- قبَّلتُ خدَّك ِ في – تندوفَ- مِن وَلَه
- ................كما احتضنتُ أمام الله وهرانا
- عشقتُ فيك ِ ترابا ً مِسْكُهُ عبقٌ
- ..................كما رأيتك ِ للأرواح ريحانا
- مراكبُ العِزِّ فيكِ اليومَ مَرْفؤها
- ............ومِن هناكَ تجوبُ الأرضَ شطآنا
- جاوزتُ فيكَ حدود َ العشقِ يا وطنا
- ................رأيتُ فيه جميعَ الناس ِ إخوانا
- كم حاول الغربُ أنْ يَجْتثها لغة ً
- .....................لمّا رفعتِ له سيفا وقرآنا
- المجدُ صفق في زهو ٍ ومِن عجب ٍ
- ..........حين انفجرت ِ بوجه البغي ِ بركانا
- مليونُ روح ٍ إلى الفردوسِ قد عَرَجَتْ
- .........وخمسُمائة ُ –هزوا الأرضَ فرسانا
- إنْ صفق الكونُ يوما-فاعلموا سلفا ً
- ................أنَّ الجزائرَ مَنْ أعْلَتْ له شانا
- عشقتُ أرضك ِ مُذ حطت بها قدمي
- .................كما عشقتك ِ قبل الآن والآنا
- (صبحي ياسين--فلسطين)
الأربعاء، 28 يونيو 2017
حَيّوا الجزائرَ إنسانا فإنسانا /// بقلم الشاغر صبحي ياسين-
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق