- جالس بمكاني أداعب أوتار القتارة
- أتفحص ذكريات البرائة
- عهد كان فيه معنى للصداقة
- أتذكر أستاذي وهو يحثني على الكلام بطلاقة.
- وفرحة أمي بقصيدتي
- آه كانت أجمل إبتسامة لأروع إنطلاقة
- نعم أنا اليوم أصغر شاعر
- يحمل مشعل أرقى المشاعر
- ولأستاذي سأضل شاكر
- وخادما تحت أقدام أمي وإن كترت المشاكل
- وفي غيابك سأهاجر
- فأنت وطني
- ومن شاركني فرحي وألمي
- أمي من تمنى أن أكون في أعلى القمم
- غيرك أمي
- لهذا أنا سندك عند الهرم
- وأعيد قولها في غيابك سأهاجر
- فأنت وطني
- فالجنة تحت تلك القدم
- جالس في مكان بالحارة
- أنتشي بدخان السجارة
- أرى حلم الصغر ينهار
- كما تنهار العمارة
- ولكل تخلى غير أمي
- ضلت بحنانها ودعائها سندي
- فكيف أشكرها
- وأي شيء غالي أقدم لها
- غير طلب السماح منها إن كنت شقيا
- فاليوم أنا أب وأشعر بإحساسها
- وأعلم لما تخشى فراقي
- أمي ها أنا ذا أكوي قلب
- فأنا بأس الإبن
- تبا لك أيتها السجارة
- فدخانك لم يعد يجد
- يارب لاتجعلني السبب في بكاء أمي
- ياخالقي إجعلني ممن يخفض جناح الرحمة من الذل
- اللهم يسر لي أمري
- وجعلني لأمي خير من يحمي
- يوسف جنات (محكاك)
الثلاثاء، 27 يونيو 2017
جالس بمكاني أداعب أوتار القتارة //// يوسف جنات (محكاك)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق