...........رعيان خيبر ............. ...............
.....الشاعر...
....محمد احمد عبد القادر زعرورة...
لعشرة ذئبة
في بطن واد أحب إلي. من زوج عنيف
وأطعم ذئبة
إحدى نعاجي أحب إلي من سرقة رغيفي
وصحبة ثعلب
في جرف صخر أحب إلي من خل سخيف
وعيشي بين
أقوام غريبا أحب إلي من قومي بخوف
وداري إن
سقتني. الذل دوما. ساهجرها إلى كهف لطيف
فبئس الدار
تذيق أهليها المذلة وبئس الأخ يلطم إخوته بكف
وإن ظلمتنا
أمتنا طويلا وضعنا. في . المخيم. أو. بكهف
فهجرتنا إلى
الغرب. شفاء. من. الظلم. الكبير. إلى الخفيف
سبعون عاما
يرجمونا. بالكلام المر ما. بين قميئ أو سخيف
وضيقوا العيش
علينا كل. يوم. منعونا. رؤية. إخوتنا بصيف
إلا بتصريح وفيش
دوائر أمنهم.كم ساعة؟أياما تبيت على الرصيف
وإذا مررنا
بالحدود مذلة لا الشيخ محترم ولا امرأة عفيف
ولا الطفل
الرضيع له اعتبار ولا الطفل المريض له رؤوف
وهذا حالنا في دولتين هما....الطوائف والسخيف
ومملكة على
قضيتنا أقيمت تخاف من. مروري . أشد. خوف
وقد كانوا
لدينا خادمونا. ورعيان. يبكون. على الرغيف
أذاقونا العذاب
بكل. لون. وما. زالوا. ومنعونا. من. العمل النظيف
ونحن شعب
متعلم منا الطبيب والمهندس والمحامي والمضيف
منا المدرس
والمثقف والقاضي والفنان والنحات والرسم اللطيف
ونساؤنا رمز
الكرامة أطفالناشعلة ذكاء عرفت نساؤنا. بالعفاف
من اجل ذلك
فهم يسيؤون لنا ويمنعونا من كل عمل . شريف
كم جوعونا ؟!!!
حاصرونا قاتلونا شردونا طاردونا ضيعونا في الفياف
تبا لأمة
قتلت أبناءها شردتهم في فصل الضياع فصل الخريف
تبا لأمة
نصفها مرتزقة وربعها بيعت لسعدان. بني . ثقيف
بيعت بدولار
لأعداء جناة أجرموا في حق شعبي كثعبان مخيف
دمروا الاحرار في
بغداد ودمشق وصنعاء حسدوا الفقير على الرغيف
تبا لشعب
ساده رعيان خيبر دمروا الأمة في أقسى الظروف
....مع تحيات...
محمد احمد عبد القادر زعرورة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق