- .... قرطاجة ......
- عزمت أن أغازلهااااا.........
- تكلمني و أكلمهااااا........
- كنت أرى نفسي طبيبهاااا.....
- فإذا بي أنا مريض عندهااااا.....
- أقاسي حرقة اللقاء لهاااا....
- أقاسي شوق قلبي لهااااا....
- تحيرني بتنقلهاااا......
- بين البلدان كأنهااااا......
- ملاك الرحمة في خدرهااااا......
- او شمس الصبح في عينهاااااا.....
- هذه الليلة في سوسة تسكنهاااا.....
- والى المنستير غدا ترحل لهااااا.....
- تتودد لها المهدية تطلبهاااااا......
- وصفاقس في طلب نبيلة تنافسهاااا....
- الا ليتني الى جربة أسابقهاااا.....
- لأحضى بالحب ولقاءهااااا....
- بحثت عن جواز سفري لاغدو لهااااا.....
- فأعلن انه منتهي منذ سنة عن السفر لهاااا.....
- فأخبرته عن عشقي لهاااااا.....
- وحبي لهااااااااا......
- وهيامي بهااااااا.....
- وتعلقي بهاااااا......
- فأخبرني أن أمكث هنا و أحلم بهااااا....
- فالشمس من الصعب السفر لهااااا.....
- و القمر بعيد من هنااااا....
- فقلت له يا هذا أملي ان اسيح بهااا...
- و أركب أمواج البحار الهوجاء لهااااا.....
- أو أطير بطير يصنع لأجل عيونهاااا....
- فلي رغبة بتقبيل فمهااااا......
- وألهو هنية بخصال من شعرهاااا....
- و أداعب بإناملي القليل من خدهاااا....
- تونسية الأصل من قرطاجة أحبهاااا....
- رمتني بسهم من عينهاااااا......
- فسقط القلب مغشي عندهاااااا.....
- ولو أخبرتكم بقصتهااااا...
- لسعى كل واحد منكم لهااااااا....
- حتى لو كان بعيد من بلدهاااااااا.......
........... بقلم محمد الصادق بيازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق