- قصيدة(الصمت الميت)
- محمود الحسينى
- على حافة الموت
- يقف حبنا
- وحيدا
- عاريا
- مكبلا
- ينتظر اللحظة المناسبة
- كى يصبح حكاية العالم!
- اللحظة التى يحيل
- فيها الماء الراكد!
- لشلال يهدر!
- والصمت الميت
- لضوضاء ترج الأرض
- لصخب يعلن عن فرحتة
- حين يموت!!
- فلا يبقى الأن برعم يفتح عينية
- ولا نجمة تولد
- ولا شمس تكهل!
- الا وفى القلب
- صورة حزينة
- صورة باطار من قوس قزح!
- وهو معلق على حافة الجبل!
- جسدة متدلى بالفضاء!
- جبل الوحدة
- الوحدة التى تحتويه وأنت بين زراعيه!
- الوحدة التى تأكله
- ساعة ..ساعة
- كما يأكل الوقت
- فطيرة العمر!!
- كما تأكل النار نفسها
- حبن يعز الحطب!!
- ولحظه يفلت يديه
- ويهوى كحمامة قنصها صياد!
- سيصيب جسد الأرض
- رعشة!!!
- وتقف الحياة
- ويقف الوقت!!
- ربما لثلاث ليال!!!
- حتى يستعيد وعيه
- وعيه الذى فقده حزنا
- على حبنا
- حبنا المعلق الأن
- على حافة الجبل.
- محمود الحسينى
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
قصيدة(الصمت الميت) // بقلم محمود الحسينى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق