- أميرَتي عَبْرَ الدُّهور
- في سَبيلِ العِشْقِ والهَوى
- جُبْتُ الجِبالَ والبُحورْ
- أميرَةٌ غَجَريَّةٌ فاتِنَتي
- تَسْكُنُ في قَصْرٍ مَسْحور
- يُحيطُ بِها حُراسٌ وحَوْلَها سورْ
- ِهيَ القَمَرُ في ظَلامِ لَيْلي
- وبَدْرُ البُدورْ
- تَنْسابُ العَبراتُ مِنْ عَيْنَيْها
- كاللؤلؤِ المَنْثورْ
- فَيشِعُّ الكونُ ضِياءً
- ويَنْسَحِبُ بِخَفَرٍ الدَّيْجور
- قَدُّها المياسُ يَتمايلُ
- بدلالٍ و رِقَّةٍ دونَ غُرورْ
- َتتَراقصُ على الرِّمالِ والكِثْبانِ
- حَسْناء مُرْهَفة الشُعور
- ِهيَ المطَرُ لِصَحرائي
- تَرْوي فؤادي المَفْطورْ
- طائِرُ الحُب في َسمائي
- فَتَهَبُها السعادةَ والنورْ
- جدائِلُها تُداعِبُ النّسيمَ
- لتَمْنَحَهُ شَذى العُطورْ
- ثَغْرُها الباسِمُ يُبَلْسِمُ قَلْبي
- ويَمْنَحُني السُّرورْ
- كُلّ المُنى هِيَ...وفي سَبيلِها
- أنْكَرْتُ كُلَّ الحورْ
- جَنَّةٌ خُلِقَتْ على الأرْضِ
- لِتَمْلأُ دُنيايَ بِالحُبورْ
- هِيَ أبْجَدِيَّةُ القَصيدَة
- ومِنْها الإلْهام والسُطورْ
- لأجلِها سأُصْبِحُ شاعراً
- أَنْظُمُ العِشْقَ لها على مَرِّ الدُّهورْ
- ****فريال العبد******
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017
أميرَتي عَبْرَ الدُّهور /// بقلم ****فريال العبد*****
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق