- [ ثورة الاشواق]
- --------------
- مَازالَ عِشْقُكِ يُحْيينِى 000مَازاَلَ قلبكِ أَوْطَانِى
- ----------
- أُوْقِدُ مِن نُورِكِ قَنَادِيلى000 وحَنَين طَيْفِكِ أَحْضَانِى
- ----------
- أَتَحَدثُ مَعَكِ بِهَمْسِى 000أتَحَسسُ وجْنَتَيْكِ بِلمْسِى
- وإنْ غَلبَنِى النَوْم نَادَيْتُ عَليْكِ بِاحْلامِى
- ---------
- حَبِيبِتِى00 سَوْفَ أَقُولَُهَا فِى يَقَظَتِى00 وَسَوْفَ أعِيشُهَا
- مَعَكِ فِى مَنَامِى
- --------
- يَقُولُونَ مَاتَتْ حَبِيبَتَكْ وَلنْ تَراَهَا000 فَأَقُولُ لاَ إِنِى أرَاهَا
- وَهِىَ تَرَانِى
- ---------
- َيقُولُون إِنِى مَجْنُونْ فَلْيَقُوُلُوا 000يَكْفِيِنِى انِى اُلاَمِسَهَا بِوِجْدَانِى
- ---------
- أََرَاَهَا بِعَيْنِى َوقَلْبَِى ينْتَشِى عِنْدَمَا أَسْمَعُهَا بِحَبِيبِىِ تُنَادِى
- ---------
- عِنْدمَا فِى أَحْضَانِى تَرْتَمِى َوتُقَبِلَنِى قُبْلَةً لاَ يَسْتَطِيِع
- وَصْفَهَا لِسَانِى
- ---------
- هِىَ لَمْ تَمُتْ بَلْ هَىَ مَاتَتْ أَمْ لَمْ تَمُتْ لاَ لاَ لَمْ تَمُتْ
- هِىَ هِىَ فِى أَعْمَاقِى وَكَيَانِى
- ----------
- هِىَ تَأْخُذُنِى كُل لَيْلَة00ً وَتُمْسِكْ يَِدِىِ فِى يَدَيْهَا00 وَتَطُوفُ
- ِبى فِى كُلِ وَاَدِى
- -----------
- بَلْ هِى َتبْكِى عِنْدَمَا تُوَدِعْنِى وَتَقُولُ لِى غَداً هُو أَاَتِى
- ---------
- سَوْفَ أَعُودُ إِليْكَ حَبِيِبىِ وَأَحْكِى لَكَ حِكَاَيَاتِى
- ----------
- لَكِنَهَا اَلْيَوْمَ لَمْ تَعُود00ْ وَخََلفَتْ حَبِيِبتِى الْعُهُودْ
- وَقَلْبِى بِبُطْىٍءٍ يَمُوتْ00 َويَقُولُ حَبِيبتِى تََعَالِى
- --------
- تَعَالِى َوامْسَحِى دُمُوعِى000 تَعَالِى أَوْقِدِى شُمُوعِى
- لاَ تَتْرُكِينِى أُعَانِى
- ----------
- تَرْنُو عَيْنِى إِليْكِ فِى كُلِ اَلبَسَاتِينْ
- وتَسْألُ كُلِ زَهْرةً شَذَاهَا اَلْحَنِيِنْ
- فَتُقْسِمُ لِى أنْهَا كَانَتْ تَرَاكِ
- ---------
- حَتَىَ سَمِعْتُ الَنَاىَ الْحَزِيِنَ فَسَأَلْتَهُ
- فَزَادَ حُزْنَهُ بِالأنِينْ 000وَبَكَىَ بُكاَءَ الْمَجْرُوحِيِنْ
- وَقَالَ إنْهُ وَدْعَكِ بِالاَمْسُ وَلَنْ يَنْسَاكِ
- -----------
- َلا حَبِيِبتِى سَوْفَ أَنْتَظُرِكْ غَداً000وَلنْ اخْلِفَ لَكِ مَوْعِداً
- َومَعِىِ قَلْبِى بِدِمَائِكِ نَابِضاً000فَلاَ َتتَرُكِيِنِى فَأَنْتِى فِى
- دِمَائِى
- -----------
- بقلم محمد ابو بكر
الأحد، 7 مايو 2017
[ ثورة الاشواق] /// بقلم بقلم محمد ابو بكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق