الأحد، 7 مايو 2017

بقايا الجرح والألم /// بقلم عبد الله أمحرف

  • بقايا الجرح والألم ،،بقلم عبد الله أمحرف
  • ذبيح أنت يا فؤادي على رصيف عشقها،،
  • كالطير المدرج بالدماء،ندما من فوقها،،
  • تئن كل الجوارح ألما،،كأنها تقطع ،
  • بسكاكين الفقد شريانه لتزيد من ذفقها،،
  • فأمسك على صدري أعصر الفؤاد علني،،
  • أخرج بعضا من وجعي،نبضات من طوقها،،
  • ما باليد حيلة،أكفن بالصبر حزني وأنتظر،،
  • على عتبات الوفاء،وأرثي قلبي المحتضر،،
  • وأكتب أشعاري بدمي على رصيف النبض،،
  • وكل الأحلام تمزقه،بلهفة له تعتصر،،
  • أوثق للتاريخ أمجادا صنعناها معا،،بحب،،
  • كنا عن الأنظار نخبؤها،،ولها نستتر،،،
  • كأن شطأن مهجورة بالرمال مغمورة،،
  • والشوق موج على صخورها ينكسر،،
  • وتضيع خطانا بلمسة نسيم وتختبر
  • إن كانت ستعود،حروفا لها تحفر،،
  • وعلى مقصلة الوقوف تعبت أنفاس،،
  • توقض شجنا،وبالسهد القلب ينفطر،،
  • متاهات في أكوانك تختزل اللغز،،
  • بين جفنيك،ورمهش ملحا،،يعطر،،
  • و بين بقايا الجرح والألم،يبيت،،
  • الرمح والقيد لمعصم النبض يؤسر،،
  • بقلم عبد الله أمحرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق