- بقايا الجرح والألم ،،بقلم عبد الله أمحرف
- ذبيح أنت يا فؤادي على رصيف عشقها،،
- كالطير المدرج بالدماء،ندما من فوقها،،
- تئن كل الجوارح ألما،،كأنها تقطع ،
- بسكاكين الفقد شريانه لتزيد من ذفقها،،
- فأمسك على صدري أعصر الفؤاد علني،،
- أخرج بعضا من وجعي،نبضات من طوقها،،
- ما باليد حيلة،أكفن بالصبر حزني وأنتظر،،
- على عتبات الوفاء،وأرثي قلبي المحتضر،،
- وأكتب أشعاري بدمي على رصيف النبض،،
- وكل الأحلام تمزقه،بلهفة له تعتصر،،
- أوثق للتاريخ أمجادا صنعناها معا،،بحب،،
- كنا عن الأنظار نخبؤها،،ولها نستتر،،،
- كأن شطأن مهجورة بالرمال مغمورة،،
- والشوق موج على صخورها ينكسر،،
- وتضيع خطانا بلمسة نسيم وتختبر
- إن كانت ستعود،حروفا لها تحفر،،
- وعلى مقصلة الوقوف تعبت أنفاس،،
- توقض شجنا،وبالسهد القلب ينفطر،،
- متاهات في أكوانك تختزل اللغز،،
- بين جفنيك،ورمهش ملحا،،يعطر،،
- و بين بقايا الجرح والألم،يبيت،،
- الرمح والقيد لمعصم النبض يؤسر،،
- بقلم عبد الله أمحرف
الأحد، 7 مايو 2017
بقايا الجرح والألم /// بقلم عبد الله أمحرف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق