- شوقى إليك وتارة شوق السنين
- والقلب يوشك أن يذوب من الحنين
- وحكايتى ملت فصوﻻ سقتها
- ومللت أن أبقى رهين المحبسين
- كم ذا قصصت من الخيال مﻻحما
- حتى استجاشت وحشتى خل أمين
- فبكى وأبكى وحدتى حتى انثنى
- غصن بطير حامﻻ شجو اﻷنين
- هﻻ أعدتى مهجتى يا قصتى
- فأنا الشريد بدونها وأنا السجين
- فلكم نظمت هوايا فى أوتارها
- حتى كأن اللحن عطر الياسمين
- ولكم سعيت إلى الربى متسامحا
- ومغردا بين الأزاهر حالمين
- فأعادنى رجع المساء بلحنه
- والحزن يسرى دمعه مر سخين
- والنبتة الغناء فى أكمامها
- مالت لتمسح كاهلى كى أستبين
- أن انبﻻج الصبح قد لبى الورى
- واجتاح عمرى شدوه وبه أدين
- من يسبق العشاق فى أفراحهم
- وعيونهم بالشوق بوح يستكين
- يالوعة بصبابة من قيسهم
- من قمة التوباد بالجرح المهين
- فكأنما جرحى هنا ومواجعى
- ظنت بأنك ربما تتأثرين
- فإذا بشوقى والعيون وقلبها
- كالريشة الخرقاء فى عصف لعين
- الشاعر الدكتور / منصور غيضان
- والقلب يوشك أن يذوب من الحنين
- وحكايتى ملت فصوﻻ سقتها
- ومللت أن أبقى رهين المحبسين
- كم ذا قصصت من الخيال مﻻحما
- حتى استجاشت وحشتى خل أمين
- فبكى وأبكى وحدتى حتى انثنى
- غصن بطير حامﻻ شجو اﻷنين
- هﻻ أعدتى مهجتى يا قصتى
- فأنا الشريد بدونها وأنا السجين
- فلكم نظمت هوايا فى أوتارها
- حتى كأن اللحن عطر الياسمين
- ولكم سعيت إلى الربى متسامحا
- ومغردا بين الأزاهر حالمين
- فأعادنى رجع المساء بلحنه
- والحزن يسرى دمعه مر سخين
- والنبتة الغناء فى أكمامها
- مالت لتمسح كاهلى كى أستبين
- أن انبﻻج الصبح قد لبى الورى
- واجتاح عمرى شدوه وبه أدين
- من يسبق العشاق فى أفراحهم
- وعيونهم بالشوق بوح يستكين
- يالوعة بصبابة من قيسهم
- من قمة التوباد بالجرح المهين
- فكأنما جرحى هنا ومواجعى
- ظنت بأنك ربما تتأثرين
- فإذا بشوقى والعيون وقلبها
- كالريشة الخرقاء فى عصف لعين
- الشاعر الدكتور / منصور غيضان
الأحد، 7 مايو 2017
شوقى إليك وتارة شوق السنين /// بقلم الشاعر الدكتور / منصور غيضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق