- ( العبور )
- طريق تحفه من الورودِ ... الأكاليلُ
- والزُهورُ في مساره ... تَراتيلٌ وتَهليلُ
- هَل تَعبُرينَهُ إلى ذلكَ المَجهولُ ؟
- قالَت : مَلَلنا البَفاءَ ... ما نَفعُها الأزاهيرُ ؟
- إن تَكُن دمعاً في الوَريد يسيلُ
- وحُرقَةً في العُيونِ ... كيفَ لَها أُزيلُ ؟
- بلادٌ غَريبَةٌ لا أهلٌ لنا فيها ... ولا تَأهيلُ
- كَيفَ نُمضي حَياتَنا فيها ؟
- إن يَكُن م.َقامَنا فيها يَطولُ
- حَزينَةٌ أنا ... والغُربَةُ موحِشَةٌ ... وظِلها ثَقيلُ
- يا لَحُزنِها الحَياة ... يا مَوطِني كَم تَطولُ المَواويلُ ...
- كَيفَ يَفرَحُ قَلبي بالشَدوِ فيها ؟
- وَكُلُ شَدوِها بِخاطِري عَويلُ
- يا مَوطِني ... حَتى الشَقاءُ فيكَ جَميلُ
- إن غادَرتُ الدِيارَ ... صِرتُ غَريبةً
- لكِمني في ديرتي أصيلُ
- قُلتُ : هَيا نَعودُ لِلدِيارِ ...يا بُؤسَهُ ذلِكَ التَرحيلُ
- قالَت : هل نمشي الهُوَينَةَ ... يا حَبيبي ... والطَريقُ يَطولُ ؟
- قُلتُ : لا ... بَل نَطيرُ ... يا بؤسَهُ التَمهيلُ
- كَما أسرابُ الطُيورِ لِلدِيارِ حائماتُ تَجولُ
- قَد شاقَها لِمَوطِنِها الرَحيلُ
- عُدنا ... نُرَتِلُ إسمَكَ يا مَوطَني
- يا لَلجَمالِ ... كَم يَشوقَنا التَرتيلُ
- لِلرُبى ... ولِلتِلالِ ... والذرى ... وهَوائها العَليلُ
- بقلمي
- المحامي عبد الكريم الصوفي
- اللاذقية ..... سورية
الأحد، 7 مايو 2017
( العبور ) بقلم المحامي عبد الكريم الصوفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق