الأحد، 7 مايو 2017

( العبور ) بقلم المحامي عبد الكريم الصوفي



  • ( العبور )

  • طريق تحفه من الورودِ ... الأكاليلُ

  • والزُهورُ في مساره ... تَراتيلٌ وتَهليلُ


  • هَل تَعبُرينَهُ إلى ذلكَ المَجهولُ ؟

  • قالَت : مَلَلنا البَفاءَ ... ما نَفعُها الأزاهيرُ ؟

  • إن تَكُن دمعاً في الوَريد يسيلُ

  • وحُرقَةً في العُيونِ ... كيفَ لَها أُزيلُ ؟

  • بلادٌ غَريبَةٌ لا أهلٌ لنا فيها ... ولا تَأهيلُ

  • كَيفَ نُمضي حَياتَنا فيها ؟

  • إن يَكُن م.َقامَنا فيها يَطولُ

  • حَزينَةٌ أنا ... والغُربَةُ موحِشَةٌ ... وظِلها ثَقيلُ

  • يا لَحُزنِها الحَياة ... يا مَوطِني كَم تَطولُ المَواويلُ ...

  • كَيفَ يَفرَحُ قَلبي بالشَدوِ فيها ؟

  • وَكُلُ شَدوِها بِخاطِري عَويلُ

  • يا مَوطِني ... حَتى الشَقاءُ فيكَ جَميلُ

  • إن غادَرتُ الدِيارَ ... صِرتُ غَريبةً

  • لكِمني في ديرتي أصيلُ

  • قُلتُ : هَيا نَعودُ لِلدِيارِ ...يا بُؤسَهُ ذلِكَ التَرحيلُ

  • قالَت : هل نمشي الهُوَينَةَ ... يا حَبيبي ... والطَريقُ يَطولُ ؟

  • قُلتُ : لا ... بَل نَطيرُ ... يا بؤسَهُ التَمهيلُ

  • كَما أسرابُ الطُيورِ لِلدِيارِ حائماتُ تَجولُ

  • قَد شاقَها لِمَوطِنِها الرَحيلُ

  • عُدنا ... نُرَتِلُ إسمَكَ يا مَوطَني

  • يا لَلجَمالِ ... كَم يَشوقَنا التَرتيلُ

  • لِلرُبى ... ولِلتِلالِ ... والذرى ... وهَوائها العَليلُ

  • بقلمي

  • المحامي عبد الكريم الصوفي

  • اللاذقية ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق