- هديرُ الحبّ أمسى من شغافي
- ونار القلب يأسرها اعترافي
- فهذا الليل يمضي دون بدرٍ
- وذاك الشعبُ يغدو باصطفافِ
- وحال النّفس تأبى كلّ عيشٍ
- فنهج العقل أمسى بانعطافِ
- تجافي الناس مغترباً كؤوداً
- تحاكي القلب يغدو بانكشافِ
- تخيرت الملامة رغمَ خُسْرٍ
- على أملٍ يُجَدّد من لُهافِ
- علامَ الناس في زيفٍ وكبرٍ
- أما يدرون أدبارَ المطافِ
- فغدر العمر من دقاتِ قلبٍ
- وبعضُ الروحِ تشقى في كفافِ
- يعوزُ العقل أفكاراً نَعِيْها
- فجرحُ العقل كالدمِّ الزعافِ
- ولكنّ النّفوسَ ترودُ صبراً
- يؤجِّجُهُ التلاومُ بالتفافِ
- عسى الأيام أن تأتي بفيضٍ
- تراتيل المحبّةِ باغترافِ
- فيا صحبي هلمّوا عند صحوٍ
- لترقينا الأصالةُ بالعفافِ
- فنغترف السماحة إن عزمنا
- ونرتسم المهابةَ باعترافِ
- لنا التّاريخ مضمارٌ رهيبٌ
- نقصُّ الفضل من عبقِ القوافي
- فما عاد الزّمان لبعضِ حينٍ
- حنون القلب يُكْسى بالعفافِ
- فمهزلةٌ تولّاها صَغارٌ
- فما رجعت تؤانسُ مِن تعافي
- فما يدريك إن طالَ انتظارٌ
- بأنّ الدهر مرسال التصافي
- تخيّر في هداك جميلَ فعلٍ
- لعلّ الأمر يبرى من جفافِ
- فيا لبنان ما كنّا شراراً
- هي الأحداث إقرأ بالصحافِ
- هو المكتومُ .يستهوي غماراً
- وذا المكتوب مسراعَ الكفافِ
- تعالوا قد يحاكينا احتمالٌ
- يسودُ الروح نهجاً باعتكافِ
- أحمد دخل الله..أبو وسيم اجتماعي..
الأحد، 7 مايو 2017
هديرُ الحبّ أمسى من شغافي /// بقلم الشاعر أحمد دخل الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق