الأحد، 7 مايو 2017

هديرُ الحبّ أمسى من شغافي /// بقلم الشاعر أحمد دخل الله




  • هديرُ الحبّ أمسى من شغافي
  • ونار القلب يأسرها اعترافي

  • فهذا الليل يمضي دون بدرٍ
  • وذاك الشعبُ يغدو باصطفافِ


  • وحال النّفس تأبى كلّ عيشٍ
  • فنهج العقل أمسى بانعطافِ

  • تجافي الناس مغترباً كؤوداً
  • تحاكي القلب يغدو بانكشافِ

  • تخيرت الملامة رغمَ خُسْرٍ 
  • على أملٍ يُجَدّد من لُهافِ

  • علامَ الناس في زيفٍ وكبرٍ 
  • أما يدرون أدبارَ المطافِ

  • فغدر العمر من دقاتِ قلبٍ 
  • وبعضُ الروحِ تشقى في كفافِ

  • يعوزُ العقل أفكاراً نَعِيْها
  • فجرحُ العقل كالدمِّ الزعافِ

  • ولكنّ النّفوسَ ترودُ صبراً 
  • يؤجِّجُهُ التلاومُ بالتفافِ

  • عسى الأيام أن تأتي بفيضٍ
  • تراتيل المحبّةِ باغترافِ

  • فيا صحبي هلمّوا عند صحوٍ
  • لترقينا الأصالةُ بالعفافِ

  • فنغترف السماحة إن عزمنا 
  • ونرتسم المهابةَ باعترافِ

  • لنا التّاريخ مضمارٌ رهيبٌ
  • نقصُّ الفضل من عبقِ القوافي

  • فما عاد الزّمان لبعضِ حينٍ 
  • حنون القلب يُكْسى بالعفافِ

  • فمهزلةٌ تولّاها صَغارٌ 
  • فما رجعت تؤانسُ مِن تعافي

  • فما يدريك إن طالَ انتظارٌ 
  • بأنّ الدهر مرسال التصافي

  • تخيّر في هداك جميلَ فعلٍ
  • لعلّ الأمر يبرى من جفافِ

  • فيا لبنان ما كنّا شراراً 
  • هي الأحداث إقرأ بالصحافِ

  • هو المكتومُ .يستهوي غماراً 
  • وذا المكتوب مسراعَ الكفافِ

  • تعالوا قد يحاكينا احتمالٌ 
  • يسودُ الروح نهجاً باعتكافِ

  • أحمد دخل الله..أبو وسيم اجتماعي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق