- كانت لي صديقه، ترسم للفجر أحلامها. تسافر في حقول الفرح. و
- حين كانت الحرب، فرقتنا المسافات. انقطعت عني أخبارها طويلا.
- ليلة الامس رن هاتف بيتنا واذا بصوت ساحر يأخذني الى الماضي الجميل ، صوت صديقتي الممتلىء شوقا. قالت لي يا حبيبة... أما آنَ لهذا البعد أن ينتهي ..أما آنَ لهذا الجرح أن يندمل.
- استمعت لصوتها بحزن...
- وتمنيت لو كان بيدي لأنهيت حزن الأوطان.
- و وقفت بوجه الظلم والطغيان..نعم صديقتي أرهقنا الحرمان، وعشش الخذلان في قلوبنا.
- وأنا هناك على الطرف الآخر من الشوق ، انقطع الاتصال ..
- لكني مازلت أنادي ولا من مجيب إلا الصمت.
- لين سليمان
الاثنين، 5 يونيو 2017
كانت لي صديقه، /// بقلم الشاعرة لين سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق