- بما يفيد الغضب
- وهل يكفى أقصانا
- ما دام عدونا في مضجعه ينعم بأمانه
- تلميذ في فصل
- واستاذ غلب في علامه
- ويوم تعب منه وقام بعتابه
- وقال له أنا غضبان
- رد الولد أفحمه أمام رفقاته
- قال له ما تغضب يا مستر
- والوجه فيه بسماته
- بإيه يفيد الغضب
- في ناس ما بتحس
- وغضبنا من عدو قذر
- هيرد لنا القدس
- لكن ما باقي بيدنا
- للقدس غير الغضب
- عذرا أقصانا وأرضنا
- في أمة أصابها العطب
- وجامعة بكام جواز اصفر
- وقت القرار المنتظر
- الكل طاطا وهرب
- سابونا لليهود
- كهشيمم لنار وحطب
- يبقى كفايا الغضب
- لله أمرى يا عرب
- ......................
- د. هشام الفقى
الأحد، 23 يوليو 2017
بما يفيد الغضب /// بقلم د. هشام الفقى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق