- بقلم… حسين صالح ملحم……
- الكَأْسُ الأَخِيرُ
- وَالتَفّ حَولَ الكَأسِ
- خَمسٌ ﻻمسَت بعضَ الحَوافِ
- وأرسَلَتْ فَيضاً يَحُومُ
- وعانقَتْ فِيها الشِّفَاهْ..
- كاسَاتُ خَمرٍ أُترِعَتْ
- بمَحبّةٍ مِن كلّ دنٍّ مُسْكِرٍ
- حَاناتُها مَفتُوحةٌ أبوابُها مَعرُوفةٌ
- مَن لايَراها لاتراهْ…
- قَد دَاعبَتْها هَدأةٌ
- فِي مَوسِمٍ مُتَهاطِلٍ
- يَربُو علَى دفء الكرَى
- أجفَانهُ فجرٌ تَمَطّى فِي مَداهْ…
- إنّي ارتَويتُ بخَمرَةٍ عُنقودُها
- يَشفِي العَليلَ قُطوفُهُ
- وأصُولهُ ولِسانهُ وحِسَانُهُ
- مِن كَرمةٍ تَشدُو الحَياهْ..
- شَئٌ ثَقيلٌ قادنِي بجنُونهِ وفُتونهِ
- واغتَالَ مِنّي عُنوةً قلباً بنَبضٍ
- دِفئُه بِدمائِه وسِياجُه رُوحٌ غدَتْ
- نوراً توشّح غَيمَها ظِلُّ الإلَه..
- هاقَد أعُودُ لِمَوطِني مُتَناسِياً
- رَغَباتِ نَفسٍ عِشْقُها
- فوضَى الحَواسِ بعالَمٍ
- مُتهَافِتٍ.. مُتهَالكٍ..
- مُتَسابقٍ ..مُتَسلِّقٍ ظِﻻًّ يَرَاهْ…
- هاقَد أعودُ لِموئلِي وَوﻻدَتِي
- والرُّوحُ تَسكنُ فِي ضياءٍ باذِخٍ
- هاقَد نَسيتُ بِدنيَتِي آلامَها
- وشَهادتِي أنّ الورَى
- تَرجُو لِقاءً فِي سَنَاهْ..
- اللاذقيّة ..سوريا
الأحد، 23 يوليو 2017
الكَأْسُ الأَخِيرُ /// بقلم حسين صالح ملحم…
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق