- عندما تصادفني
- عيناك ذات مساء
- أدرك حال العاشقون
- حال المتيمون
- حال التائهون
- في دروب المغرمين
- أدرك حال من
- أصابه مس العيون
- وأصُبح في خشوع
- كراهب عبادة
- مسافر في ظلال عينيك
- زاهد للدنيا
- كدرويش مسلوب الإرادة
- أخلد إلى نفسي
- في غفوة عشق
- أغزل أحلام الحالمين
- وعلى شفتي ابتسامة
- من بالجنة هم مبُشرين
- ويهجرني الوريد يروي
- في تلالك ورود الياسمين
- وتخضر في حدودي السهول
- وأكتب فيك أشعارا
- حتى تكاد تمطر الحروف
- حولي في كل المكان أطيافك
- وأصبح سجين أبياتك
- حلما فقد ظلاله في أمنياتك
- وفي الصباح روح مشردة
- تهدل في ليل الرجاء غصنها
- واحترق تحت الرماد حلمها
- يعاتبها في جيوب الذكريات
- خفقان في القلب لأمنياتك
- وهزائم لأحلام
- بكل العمر اشتريناها
- ونفيت في مدن الهموم
- وماتت في موسيقى الحزن
- شهيدة على مفارق طرفاتك
- طارق صابر عبد الجواد
- مــــــــــــــــصر
- الإسماعيلية
السبت، 1 أبريل 2017
عندما تصادفني /// بقلم الشاعر طارق صابر عبد الجواد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق