- مهاجٌرمزيف
- --------------------بقلم ماجد محمد---------
- دمشق 2017/5/1
- أنتَ أيُّها الصيف
- مهاجرٌ مزيف
- كلُّ مافيكَ بائسٌ
- وكلَّ مافيها باردٍ
- وكلَّ أعشابها صفراء مثلُ الشمس
- لحيتها طويلةٌ جداً
- صغارها جياع
- وتلاميذها سائحون بغير لغةً
- هم يتكلمون العربيه
- ولكن بلغة البلد
- يتحدثون ألى أنفسهم ك الأطفال
- يجمعون حجارة الوقت
- الى الذاكره قليلاً
- لأنها سوداء اللون
- داكنه مثلُ كحل الليل
- ،مكفهرة الوجنتين،شاحبة اللسان
- كغيمةٌ في الشتاء عندما تمطر
- ولكنَّ مطرها
- …… .ترابٌ….
- أنتَ أيُّها الصيف
- مهاجرٌ مزيف
- ليس كلَّ مافيكَ جميل
- وليس كلُّ مايقال عنكَ جميل
- التلفازُ أمامي يتحدث
- عن غاباتك الخضراء
- وأنِّ فيها
- الماءُ،والزرعُ
- والسجاد الأزرق القطنِي
- وأنا أقول لهُ
- أنكَ كاذب
- لأنَّكَ أيُّها الصيف
- مهاجرٌ مزيف
- أم أنا مهاجرٌ مزيف
- في بلدٍ غير بلدي
الاثنين، 1 مايو 2017
مهاجٌرمزيف --------------------بقلم ماجد محمد------
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق