- بقلم… حسين صالح ملحم…
- كَفَانِي هَوَاكَ
- أَنَا فِي الكَونِ يُضنِيني هَواكَ
- وَفِي رُوحِي فَﻻَ عِشْقٌ سِوَاكَ
- وتَسكُنُكَ العُيونُ كَمَا المَآقِي
- وَلوْ غابَتْ فَلِي قَلْبٌ يَرَاكَ
- وَلَوْ شَاءَ الوِصَالُ إِلَى حَبِيبٍ
- فَهلْ أَرضَى بِأَسْمَى مِنْ لُقَاكَ
- وَمَا نَفعِي بِعَيشٍ لَسْتَ فِيهِ
- فَقَلبِي اليَومَ يُسعِدُهُ رِضَاكَ
- أَهِيمُ وَقَدْ حَلَفْتُ عَلَى فُؤادِي
- بِأنَّ الصَّبرَ عِشْقٌ فِي نِدَاكَ
- تُجَاذِبُنِي بِأيَّامٍ شُمُوسٌ
- وَتَرفَعُنِي لَيالٍ فِي مَدَاكَ
- فَﻻَ الأيَّامُ تُسعِفنِي بِأَمْرٍ
- وَﻻَ الظَّلمَاءُ تُهدِينِي مَﻻَكَا
- وَهَذَا الشَّوقُ مَأسُورٌ بَِنجْوَى
- وَبَاتَ البَوْحُ فِي سِرٍّ هَﻻَكَا
- وكُلُّ الصِّدْقِ فِي دَمْعٍ عَصِيٍّ
- وَلَيسَ الصِّدقُ فِي دَمْعٍ تَبَاكَى
- فَعِشْقُ الرُّوحِ لِلأَحبَابِ مَلقَى
- وَﻻَ يَصبُو إِلَيهِ مَنْ قَﻻَكَ
- وَزَادُ العِشْقِ شَوْقٌ لِلحَبيبِ
- وَكُلُّ العِشْقِ وَهْمٌ مَا خَﻻَكَ
- فَيَاقَلبِي بِأَشوَاقِي كَفَانِي
- فَهَﻻَّ كُنتَ تُهدِينِي "كَفَاكَ"
- فَأبرَأُ مِنْ صُدُودِ الغَانِيَاتِ
- وَأَحظَى فِي وِدَادٍ مِنْ ذَرَاكَ
الخميس، 4 مايو 2017
كَفَانِي هَوَاكَ ///// كَفَانِي هَوَاكَ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق